قال مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح، إن الألغام الأرضية الحوثية تمثل تهديداً مستمراً لأطفال اليمن من خلال حرمانهم من الوصول إلى مرافق المياه النظيفة والمراعي. 
 
وأضاف المشروع في تقريره" أثر العنف المتفجر على الأطفال في اليمن" أن الاستخدام المفرط للألغام الأرضية أدى إلى ترك المجتمعات في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، مع منع المنظمات غير الحكومية في الوقت نفسه من الوصول إلى المحتاجين. 
 
وأوضح التقرير الدولي الذي يرصد أثر الحرب على الأطفال في اليمن، أن الألغام وذخائر ميليشيا الحوثي غير المنفجرة كان السبب الرئيسي الثالث لقتل وإصابات الأطفال في اليمن.
 
ووفقاً لتقديرات مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح، قامت ميليشيا الحوثي بزرع مليون لغم أرضي منذ بدء الحرب.
 
وأشار التقرير إلى أن ضحايا ألغام ميليشيا الحوثي توزعوا في عديد من المحافظات اليمنية، تصدرتها محافظة الحديدة تلتها محافظة تعز، ثم البيضاء وعدن ولحج.
 
منظمة العمل ضد العنف المسلح الدولي أفادت في تقرير لها أن الاستخدام العشوائي للألغام الأرضية من قبل ميليشيا الحوثيين كان له تأثير مدمر على أطفال اليمن.
 
وزرعت ميليشيا الحوثي مرارا وتكرارا الألغام المضادة للأفراد والمركبات، والألغام المستحدثة يدويا أثناء انسحابها من مناطق عدن وتعز ومأرب، وعلى طول الساحل الغربي لليمن.
 
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن استخدام ميليشيا الحوثي للألغام الأرضية المضادة للأفراد جرائم حرب. 
 
ويعاني اليمن من نقص في عدد الأفراد المجهزين والمدربين الذين يمكنهم إزالة الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة بصورة منهجية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية