شكا النازحون في مخيمات الكدحة بمديرية المعافر جنوب تعز، الذين فروا من منازلهم بسبب هجمات ميليشيا الحوثي، إهمال المنظمات لهم، وعدم منحهم أي مساعدات منذ سنوات.
 
وتحدث نازحون في مخيمات الكدحة لـ" وكالة 2 ديسمبر" أنهم يعانون من قلة فرص العمل، والكسب، وعدم وصول المساعدات إليهم، مثل النازحين في المناطق الأخرى.
 
وتسببت هجمات ميليشيا الحوثي على مديريات محافظة تعز بفرار آلاف العائلات من منازلهم إلى منطقة الكدحة، لكنهم يحتاجون إلى الغذاء والماء والمأوى.
 
 وهؤلاء أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، كون ثلاثة أرباع النازحين من النساء والأطفال، مما يجعلهن أكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة.
 
وأكدت منظمة تقييم القدرات أن الحرب هي المحرك الرئيسي للتشرد، ويكابد النازحون داخلياً ظروفا معيشية قاسية، بعدما أجبرتهم الميليشيا على الفرار من منازلهم.
 
تشير بيات منظمات حقوقية إلى أن تعداد الأسر التي هُجرت من منازلها بسبب المعارك المسلحة في تعز تبلغ نحو 2861 أسرة.
 
ارتفع معدل الحرمان الشديد – الأكثر فقراً-  بين النازحين في مخيمات الكدحة بتعز.
 
من بين أكثر من أربعة ملايين يمني فروا وخسروا منازلهم بسبب الحرب التي طال أمدها، يعيش ما يقدر بنحو مليون في مخيمات مؤقتة.
 
وتتعرض العائلات النازحة التي تعيش في هذه المواقع لتهديدات مستمرة ، وتواجه صعوبات في الحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية الأساسية والتعليم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية