استشهد 21 فلسطينياً منهم 9 أطفال وأصيب العشرات في سلسلة غارات نفذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلية، أمس الإثنين، على قطاع غزة.
 
وأكدت مصادر طبية لوسائل الإعلام"، أن الطائرات الإسرائيلية شنت عددا كبيرا من الغارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، موقعة ضحايا وإصابات وأضرارا.
 
وفي تفاصيل استشهاد هذا العدد الكبير في غضون ساعات قليلة أوضحت المصادر  أن أولى الأحداث استهداف دراجة نارية في بيت حانون نجم عنها استشهاد المواطنين محمد نصير ومحمد فياض.
 
وذكرت المصادر أنه بعد قليل سقطت قذيفة صاروخية في ساحة خلف المسجد العمري، في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين.ووفق المصادر فإن قذيفة أخرى سقطت على منزل حسين عبدالنبي في حي الجرن بجباليا ونجا سكانه بأعجوبة.
 
وبعد الساعة السابعة مساء اليوم الإثنين، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية شرق جباليا ما أدى لاستشهاد مواطن ونجله، بحسب ذات المصادر.
 
كما قصفت قوات الاحتلال منزلين في بيت حانون، ونجم عن ذلك 8 شهداء وعدد من الإصابات، فيما سقطت قذيفة على منزل وتسببت بوقوع إصابات.واستشهد مواطنان أيضا في غارات أخرى على شمال قطاع غزة.كما شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على حي المنارة والقرارة وغرب خانيونس، ودير البلح والنصيرات وغرب غزة، مستهدفة مواقع وأراضي، وأوقعت أضرارا وإصابات.
 
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية بغزة التي تديرها حماس اتخاذ إجراءات وفق خطة الطوارئ لتأمين الجبهة الداخلية، في حين حثت وزارة الإعلام على تغليب المصلحة الوطنية والمهنية في التغطية.وقال الناطق باسم الوزارة، في بيان، إنه "استجابة للظروف الميدانية في قطاع غزة، اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطية بوزارة الداخلية والأمن الوطني إجراءاتها وفق خطة الطوارئ".وبين أن ذلك بهدف القيام بواجبها في تأمين الجبهة الداخلية، وتقديم الدعم والإسناد للمواطنين في إطار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.
 
في المقابل، قالت سلطات الاحتلال أنه تم إطلاق 150 صاروخا من قطاع غزة باتجاه مستوضناتها ، وأن القبة الحديدية اعترضت العشرات منها.
 
وكانت فصائل فلسطينية أعلنت إطلاق رشقات صاروخية على عدة أهداف إسرائيلية في القدس وتل أبيب وعسقلان.
 
ونشر فصيل سرايا القدس التابع لـ"حركة الجهاد" الفلسطينية، مقطع فيديو لاستهداف عربة "جيب" إسرائيلية عسكرية، الاثنين.
 
وقال الفصيل الفلسطيني إن استهداف العربة العسكرية جاء ردا على الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين في الأقصى.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية