دشنت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم السبت، مشروع توزيع كسوة العيد في مدينة المخا بالساحل الغربي مستهدفةً الأطفال من الأسر النازحة والفقيرة.
 
وكان قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح قد وجه الخلية الإنسانية بتبني هذا المشروع الذي تكفل هو شخصيًا بتمويله، بهدف زرع السعادة في قلوب الأطفال الذين يتعذر على أسرهم شراء كسوة العيد لهم.
 
وتجمع مئات الأطفال إلى المكان الذي حدد لتوزيع كسوة العيد، حيث جرى توزيع الكسوة على الأطفال من الذكور والإناث عبر العاملين والعاملات في خلية الاعمال الإنسانية بالمقاومة الوطنية بحسب المقاسات المناسبة لكل طفل وطفلة.
 
وبعد إكمال عملية التوزيع في المركز، توجهت فرق الخلية الإنسانية إلى المنازل التي تسكنها أسر فقيرة لم تستطع التوجه إلى مركز توزيع الكسوة، حيث تم الوصول إليها الى أماكنها وتقديم الكسوة لأطفالها.
 
وابتهج الأطفال المستفيدون من مشروع كسوة العيد لحظة حصولهم على الملابس الجديدة، حيث كان العاملون يجتهدون لاختيار المقاسات والأشكال والألوان المناسبة لرغبات كل طفل حتى يغادر المكان وكله سعادة وسرور.
 
وأكد أهالي الأطفال المستفيدين أن قائد المقاومة الوطنية يقترب دائما من هموم الناس ومعاناتهم، ويشارك الجميع في الساحل الغربي  بمثل هكذا مشاريع دائما ما يتبناها ويمولها القائد وقوفًا إلى جانب المحتاجين والمتضررين من إرهاب الحوثيين.
 
ومشروع كسوة العيد هو ثالث مشروع أطلقه المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، إذ سبق تدشين مشروع افطار الصائم وتبعه مشروع توزيع التمور، وكلها مشاريع نفذتها الخلية الإنسانية والشركاء المحليين من مبادرات وجمعيات ومؤسسات خيرية، ومولها القائد طارق صالح.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية