ناطق المقاومة الوطنية : التلاعب بملف الأسرى سقوط سياسي وانحطاط أخلاقي
وصف ناطق المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي العميد صادق دويد التلاعب بملف الأسرى والمعتقلين بالسقوط السياسي والانحطاط الأخلاقي.
جاء ذلك في تعقيب له على تغريدة لقائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح على منصة تويتر كشف خلالها إقدام مليشيا الحوثي على حرمان شقيقه محمد محمد عبدالله صالح ونجله عفاش طارق المختطفين لديها من حقهما في التواصل مع ذويهما للسنة الرابعة على التوالي.
وترفض المليشيا الحوثية الموالية لإيران،، الإفراج عن كافة الأسرى وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، وتعمل على تجزئة الاتفاقيات، مع قوى سياسية وعسكرية، بما يخدم مصالحها، كما ترفض السماح للأسيرين (محمد وعفاش) من التواصل مع ذويهما كحق كفلته الشرائع السماوية والقانون الدولي الإنساني.
وفي تغريدة أخرى متزامنة مع حملة إلكترونية واسعة تطالب بإطلاق جميع الأسرى من معتقلات المليشيا المدعومة من إيران، تطرق العميد صادق دويد إلى معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون المليشيا قائلاً إن "الظروف المحيطة بالمعتقلين في سجون الحوثي منافية للأعراف والقوانين الدولية و ديننا الإسلامي الحنيف".
ويمارس الحوثيون فظائع بحق الأسرى في معتقلاتهم، فبحسب ناجين من تلك المعتقلات يتعرض الأسرى للتعذيب الجسدي حتى الموت أو الإعاقة على أيدي جلاوزة المليشيا إضافة إلى الحرمان من الغذاء والدواء والأغطية في الشتاء وأدوات النظافة ما أدى إلى إصابة بأمراض مزمنة.
وأطلق ناشطون وصحفيون مساء أمس الأحد حملة الكترونية شعبية واسعة للفت نظر الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي إلى معاناة الأسرى في معتقلات مليشيا الحوثي التابعة لإيران؛ التي تعتبر هذا الملف الإنساني أوراقا سياسية متجاهلة معاناة الأسرى والمختطفين وأهاليهم.