العميد (أبو زُرْعة المحرمي) قائد ألوية العمالقة؛ قائد عسكرِيٌّ استثنائِيٌّ في زمن الفتنة والحرب والدَّمار؛ التي يعانيها الشَّعب بسبب أيادي الإرهاب الإيرانيَّة الفارسيَّة. إنَّ القائد (أبو زُرْعة المُحرّميُّ) هو قائدٌ استثنائِيٌّ بحقٍّ، فقد جُمِعت فيه صفات القيادة والبسالة والإنسانية الفذَّة؛ في زمن الحروب الإيرانيَّة الحوثيَّة، والكورث؛ التي خلَّفت الموت الدَّمار. 
 
ففي الحرب؛ سطَّر لنفسه تاريخًا يُكتَب بأحرفٍ من نور؛ فهو صانع الانتصارات العظيمة، وحامل رأية النَّصر في أُمِّ المعارك في السَّاحل الغربيّ؛ ليحقِّق أعظم انتصارات في اقوى المعارك؛ التي أسفرت بقطع دابر فارس وعملائها في السّاحل الغربيّ، وتامين الممرات الدولية من خطر الإرهاب الحوثِيِّ الإيرانِيِّ. 
 
وهو كذلك حامل رأية السَّلام؛ الذي أصاب الفتنة بمقتلٍ في (أبين)، فقد سيَّر قوات من العمالقة، بالتنسيق مع قوات التَّحالف؛ لحفظ إلسَّلام، بإخماد نار الفتنة، وإنهاء الاقتتال، وحقن الدِّماء، وتمهيدًا لطريق تنفيذ اتِّفاق الرِّياض. 
 
َولا تزال أيادي القائد (أبو زُرْعة) البيضاء باذلة للمعروف؛ عونًا للمحتاجين، وتبني وتشيِّد المشاريع والخدمات التي يحتاجها المواطنون؛ الذين يعانون بطش المليشيات وتدمير مقدَّرات عيشهم. 
 
فالقائد (أبو زُرْعة)؛ كان رفيقاً لأولاد زايد في جميع صولاتهم وجولاتهم البطولية في نُصرة الشََعب اليمنِيِّ، ودحر المليشيات الإرهابيَّة الحوثيَّة في ساحات المعارك، وكسر شوكة إيران، ولم تقتصر جهودهم بحملهم على عاتقهم مسؤليَّة قيادة المعارك ودعم القوات التي قهرت الفُرس في السَّاحل الغربِيِّ، والدَّعم العسكرِيِّ، وتحقيق أكبر الانتصارات، بل كانت لهم اليد الطُّولى في العمل الإنسانِيِّ، ومدِّ يد العون في الجانب التَّنموِيِّ والإغاثِيِّ، لإعادة روح الحياة، وزراعة الابتسامة، بسخاءٍ منقطع النظير؛ لكفكفة دموع اليتامى، والثَّكالى، والجرحى، وكفالة أُسر الشُّهداء، ومساعدة النَّازِحينَ والمحتاجين، والتَّخفيف من معاناتهم بدعمهم المستمر. 
 
والقائد أبو زرعة ظل يسير على نفس الخُطى في المجالين العسكري والإنساني ومن أبرز المشاريع التنمويّة التي دعمها خلال فترة وجيزة: ١- إصلاح الطُّرقات في المخأ، والخوخة. ٢- إنشاء مشروع مياة منطقة النجيبة. ٣- دعمه إيصال التَّيار الكهربائِيِّ في منطقة في صلاح الدِّين، بالعاصمة عدن ٤- دعم مستوصف كرش الطبي بمولد كهرباء ٥- دعمه لحملات نظافة في مديرية ذوباب ٦-دعمه صندوق النظافة في الخوخة بشاحنة نقل نفايات. 
 
ولم يتوقف دعم القائد الاستثنائِيِّ عند هذا القدر من الإنجازات، بل مازالت يده ممتدة بالعطاء والوفاء لشهداء الحرب في مدينة عدن؛ الذين ضحّوا بأرواحهم ودمائهم الزكية في الدفاع عن الدِّين والأرض والعِرض؛ الذين كانوا رفقاء دربه في معارك صدِّ الغزو الحوثِيِّ على الجنوب، فمن اعتزازه بأؤلئك الأبطال الأشاوس؛ دعمه ورعايته بطولة رياضِيَّة باسم شهداء عدن الأبطال، يأتي ذلك ضمن اهتمامه ورعايته بالشَّباب الذين يعانون آثارًا سلبية بفعل الحرب الغاشمة على مدينة السَّلام (عدن)، منذ اندلاع الحرب إلى اليوم، محاولًا لملمة جراحهم وإخراجهم من مآسيهم.
 
*مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية