دشنت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 27 أبريل 2021م، مشروع توزيع التمور في مديريات الساحل الغربي ضمن خطة إنسانية بدأتها الخلية بتوزيع وجبات الإفطار على النازحين، بدعم وتمويل قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
 
وجرت عملية التدشين في مديريات الدريهمي والحوك والحالي، على أن يتم الانتقال إلى المديريات الأخرى تباعًا بحسب الخطة التي أعدتها الخلية الإنسانية لتسهيل عملية التوزيع والوصول إلى كل المستفيدين المستهدفين بالمشروع خلال شهر رمضان المبارك. 
 
 وتهدف الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية من خلال مشروع توزيع التمور للوصول إلى 6000 أسرة مستفيدة في مختلف مديريات الساحل الغربي، وتزويدها بحصتها من التمور التي تكفيها طوال أيام شهر رمضان.
 
وقال مسؤول الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، إن هذا المشروع هو الثاني الذي تنفذه الخلية في شهر رمضان إلى جانب مشروع إفطار الصائم؛ مؤكدًا أن توجيهات قائد المقاومة الوطنية قضت بالوقوف إلى جانب النازحين والمحتاجين بكل الإمكانات.
 
وأضاف مسؤول الخلية الإنسانية، أن الفرق الميدانية بدأت عمليات التوزيع التي ستستمر لأيام في كل مديريات الساحل الغربي المحررة، للوصول إلى كل الأسر المستفيدة إلى أماكن إقامتها ومنحها حصتها من التمور.
 
بدورهم عبر المستفيدون في مديريات (الدريهمي، والحوك، والحالي) عن تقديرهم للفتة قائد المقاومة الوطنية واهتمامه بأوضاعهم خاصة خلال شهر رمضان، مشيرين إلى أن الخلية الإنسانية باتت تتصدر قائمة أصحاب العطاء الإنساني لأبناء الساحل الغربي.
 
وسبق أن أطلقت الخلية الإنسانية مشروع افطار الصائم الذي يستهدف أكثر من 2500 أسرة بمعدل 72500 وجبة طوال شهر رمضان المبارك؛ تشمل مخيمات النازحين في الساحل الغربي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية