الرئيس اللبناني: عون: التهريب أضر ببلادنا ونحترم قرارات السعودية
اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون بأن «التهريب بكافة أنواعه، من مخدرات إلى محروقات إلى غيرها من المواد يضر بلبنان ويكلّفه غالياً، وما حدث مؤخراً من عملية تهريب إلى المملكة العربية السعودية يؤكد ذلك، ونحترم القرار السعودي بمنع دخول الفواكه والخضار اللبناتية، وشدد على أنّ لبنان حريص على عدم تعريض سلامة أي دولة، وبخاصة الدول العربية وأبناءها إلى أي خطر، مؤكداً حرص بلاده على المحافظة على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحماية الأمن والاستقرار فيها.
وقال عون في مستهل الاجتماع الذي عقد لبحث ملابسات القرار السعودي بمنع دخول الفواكه والخضار اللبناتية ومعالجة تداعياته، إنه طلب من الأجهزة الأمنية التشدّد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها. والبحث عن أسباب التأخير في شراء «السكانر» لوضعها على المعابر على الرغم من القرار المتخذ منذ يوليو 2020 وصدور مرسوم بذلك، ودعا إلى إتمام عملية الشراء في أسرع وقت. كما طلب من الأجهزة الأمنية التشدّد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها.
وأكد الرئيس عون حرص لبنان على المحافظة على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحماية الأمن والاستقرار فيها.
لا نقبل بأذية السعودية
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: «إن الدولة واللبنانيين، لا يقبلون بالطبع أي أذى للأشقاء السعوديين، ونحن حريصون على أفضل العلاقات».
كما أضاف: «نحن بالتأكيد مع المملكة في محاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة بالعديد من الدول، ومع ملاحقة المتورطين».
أتى هذا القرار السعودي بعدما أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات إحباط محاولة تهريب 2.4 مليون قرص إمفيتامين مخدر من لبنان مخبأة في شحنة من فاكهة الرمان. وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية، النقيب محمد النجيدي في حينه أنه تم القبض على المتورطين بمحافظة حفر الباطن، وهم 5 متهمين، 4 مواطنين ونازح.
كما أكد أنه تم إيقاف المقبوض عليهم، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية كافة، وإحالتهم للنيابة العامة.