أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد على ضرورة إخراج القوات الإريترية من تيغراي.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، إن الوزير الأميركي شدد خلال اتصال هاتفي على أهمية تنفيذ التزامات إثيوبيا وإريتريا بسحب القوات الإريترية من تيغراي على الفور، وبشكل كامل، وبطريقة يمكن التحقق منها.

كما أشار بلينكن إلى أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية في تيغراي تساهم في الكارثة الإنسانية المتنامية وترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.

إنهاء الأعمال العدائية فوراً

وشدد أيضاً على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال العدائية على الفور.

كما رحب بلينكن بالتحقيق المشترك بين اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تيغراي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وشدد على الحاجة إلى إجراءات العدالة والمحاسبة لمحاسبة المسؤولين.

وأعلن أبي في بداية نوفمبر 2020 إرسال الجيش الاتحادي إلى تيغراي لاعتقال قادة جبهة تحرير شعب تيغراي التي تتهم أديس أبابا قواتها بتنفيذ هجمات ضد المعسكرات العسكرية للقوات الاتحادية.

كما حصل الجيش الإثيوبي على دعم قوات من إريتريا الدولة التي تقع على الحدود مع تيغراي شمالا ومع منطقة أمهرة الإثيوبية المتاخمة للإقليم جنوبا.

ونفت أديس أبابا وأسمرة باستمرار أي مشاركة فعلية للقوات الإريترية في الحرب، ما يناقض شهادات السكان المحليين والمنظمات الحقوقية وعمال الإغاثة والدبلوماسيين وحتى بعض المسؤولين المدنيين والعسكريين الإثيوبيين.

واعترف أبي أخيرا بوجود هذه القوات في مارس.

وعدد الجنود الإريتريين الموجودين في المنطقة غير معروف وكذلك ما إذا كان أي منهم قد غادر الإقليم فعليا في الأسابيع الأخيرة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية