تنفيذا لتوجيهات العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي .. تدشين حملة مواجهة كورونا بالساحل الغربي
دشنت المقاومة الوطنية، اليوم الخميس، حملة مواجهة وباء كورونا في مديريات الساحل الغربي، تنفيذا لتوجيهات قائد المقاومة رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وذلك بتسليم السلطات المحلية والصحية العشرات من أجهزة الأكسجين وعشرات الآلاف من المستلزمات الأخرى.
وفي الفعالية التدشينية ألقى كلمة المقاومة الوطنية ركن عملياتها العميد عبدالرحمن نعمان، مشيرا إلى أنه "سيتم اليوم توزيع (40) جهاز أكسجين، و(540) بدل واقية و(500) واقٍ زجاجي للوجه للكادر الطبي، إضافة إلى توفير (110) آلاف كمامة، و(50) ألف جلفز (قفازات طبية)، وكذا (25) ألف فحص سريع" تتوزع على كافة مديريات الساحل الغربي المحررة (المخا، موزع، الوازعية، ذوباب، الخوخة، حيس، التحيتا، الدريهمي).
وقال نعمان إنه تم تشكيل غرفة عمليات تمثل الخلية الإنسانية وشعبة الخدمات الطبية في المقاومة، معنية بالتنسيق مع السلطات المحلية ومكاتب الصحة في مديريات الساحل الغربي وتنظيم حملات إعلامية للتوعية بمخاطر الوباء المستجد والإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية منه والتعامل معه.
وأهاب كل من علي الأهدل مدير عام مكتب الصحة في محافظة الحديدة الساحلية، ومدير مديرية المخا باسم الزريقي، بما وصفاه "اللفتة الكريمة لقائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، العميد طارق صالح"، وحرصه على دعم مديريات الساحل الغربي. معربين عن شكرهما لمبادرته الجديدة في مواجهة الجائحة العالمية التي تفشت في اليمن.
ونوه الزريقي في كلمته عن السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي بجهود المقاومة بقيادة العميد طارق "العام الماضي وهذا العام أيضا" ودورها البارز في "الاهتمام الكبير بالمواطنين بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص، وتقديم كل الدعم للسلطة المحلية والقطاع الصحي لعمل كل ما من شأنه الحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم، في ظل تفشي الوباء في عدد من المناطق".
وأكد أن "هذه الحملة والدعم من قبل قائد المقاومة الوطنية، سيكون له أثره ونتائجه المرجوة إن شاء الله في الحد من انتشار هذا الوباء".
وعن القطاع الصحي أشاد الأهدل في كلمته بتوجيه قائد المقاومة "بتقييم الوضع الصحي في الساحل الغربي بالتعاون مع السلطات المحلية ومكاتب الصحة وتوفير كل ما يلزم من أدوات ومعدات لمواجهة فيروس كورونا على نفقة المقاومة الوطنية، ضمن برنامج شامل لمواجهة فيروس كورونا في مديريات الساحل الغربي وإسناد السلطات المحلية والقطاع الصحي للقيام بدوره".
وعبر عن ثقته "بوقوف قيادة المقاومة الوطنية إلى جانبنا، وقد كان لها دور في مدينة تعز وفي مناطق أخرى".
وكان قائد المقاومة الوطنية وجه، هذا الأسبوع، الخلية الإنسانية والشعبة الطبية بتبني حملة لمواجهة الجائحة تتضمن تقديم المعدات الوقائية والأجهزة الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في المديريات المستهدفة للقيام بواجباتها وتطوير قدرتها على الكشف عن حالات الإصابة وتقديم الرعاية الصحية للحالات المشتبه بها، وتنظيم حملات إعلامية للتوعية بمخاطر الوباء والإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية منه والتعامل معه.
وتعد هذه الحملة، الثانية لمواجهة كورونا في مديريات الساحل الغربي، "والتي تأتي استشعارا من المقاومة الوطنية للمسؤولية والواجب الوطني منذ الموجة الأولى للوباء منتصف العام الماضي 2020م واتخاذها إجراءات احترازية من ضمنها تشكيل فرق ميدانية طبية وأمنية في جميع منافذ العبور وتجهيز مراكز عزل وتوزيع أدوات الرش والتعقيم والكمامات والمستلزمات الطبية، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في وقاية سكان الساحل الغربي من تفشي الوباء". طبقا لكلمة ركن العمليات في المقاومة الوطنية العميد عبدالرحمن نعمان، في فعالية تدشين الحملة الجديدة.