قال أحد الطلاب الدارسين في صنعاء، إن سكان العاصمة يأملون في الله وفي المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح لتخليصهم مما هم فيه من ظلم المليشيا الحوثية.
 
وأضاف في حديث لـ"وكالة 2 ديسمبر" إن المواطنين في العاصمة صنعاء منزعجون من اتفاق ستوكهولم الذي كان سبباً في توقف زحف قوات المقاومة الوطنية لتحرير محافظة الحديدة، والمحافظات الأخرى.
 
ويتذمر اليمنيون من دور الأمم المتحدة المتخاذل تجاه اتفاق ستوكهولم، والذي يعد سارٍ مع وقف التنفيذ، ومكن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، من قتل المدنيين وحصارهم، تحت غطاء الاتفاق، ونهب موارد مدينة الحديدة وموانئها لتمويل موازناتها العسكرية وتكريس ثقافة الطائفية والكراهية والتمييز العنصري.
  
وتفرض المليشيا على السكان في مناطق سيطرتها، الإتاوات وتمارس بحقهم أبشع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، من الاعتقال التعسفي، والمتاجرة بالخدمات، ومصادرة حقوقهم المادية والفكرية والإنسانية.
 
وتصاعدت المطالبات المجتمعية بتمكين قوات المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) باستكمال تحرير مدينة وموانئ الحديدة وباقي المحافظات اليمنية.
 
لا تزال ألوية حراس الجمهورية "المقاومة الوطنية" ترابط على امتداد الساحل الغربي، التزاماً بالسلام، بعدما حققت انتصارات قياسية في معركتها القصيرة خلال النصف الثاني من العام 2018، رغم خروقات وهجمات مليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن.
  
ويرى المواطنون أن توقف عمليات تحرير مدينة وموانئ الحديدة من قبضة المليشيا، زادها عمراً إضافياً، ومنحها الوقت الكافي لترتيب صفوفها، وتمويل موازناتها العسكرية، وقد ظهر ذلك من خلال هجماتها المتكررة على المملكة العربية السعودية ومهاجمة السفن في الممر الملاحي الدولي، البحر الأحمر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية