لقي 40 شخصا مصرعهم وسط مالي خلال اشتباكات مسلحة بين إرهابيين وصيادين أدت أيضا إلى نزوح الآلاف من السكان.

وبحسب بيان من مكتب المحافظ في موبتي، أمس الإثنين، فإن الاشتباكات التي وقعت في منطقتي سويي وفيمايي القرويتين، قبل أسبوع أسفرت عن "مقتل حوالي عشرين شخصا" من كل طرف.

وأوضح مكتب المحافظ، أن "كل شيء بدأ  بخلاف بين شقيقين، أحدهما صياد والآخر تابع لجماعات إرهابية".

وقال مصدر أمني، إن الاشتباكات اندلعت بعدما قرر الصيادون "استعادة" كمية الأرز التي يفرضها الإرهابيون، وإعادتها إلى السكان. 

وروى صديقي ديارا، الناطق باسم الصيادين التقليديين في ميجو، أنه "بدأت الاشتباكات الإثنين 12 أبريل/ نيسان حين أضرم الإرهابيون النار في قريتين قبل الهجوم على قرية ماريبوغو، ولقد فقدنا الكثير من الصيادين ونزح الناجون إلى قرى مجاورة".

ونشرت تعزيزات من الجيش المالي بحسب المحافظة.

ويشهد وسط مالي أعمال عنف كثيرة منذ عام 2015 وظهور جماعة إرهابية بزعامة أمادو كوفا، حيث التحق بالتحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل الأفريقي، والموالي لتنظيم القاعدة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية