أبلغت مصادر خاصة وكالة "2 ديسمبر" فجر اليوم الثلاثاء، أن نزاعا نشب، مساء أمس، في مجلس قات بين عناصر تتبع مليشيا الحوثي، على تحصيل "الزكاة" من التجار، ما انتهى بقتل أحدهم وجرح ثمانية بعضهم إصاباتهم خطيرة.
 
وأوضحت المصادر أن لقاءً في مقر تجتمع فيه عناصر المليشيا بحارة الصياح في مديرية شعوب، إحدى مديريات مدينة صنعاء العاصمة، جرى لمناقشة توزيع التكاليف فيما بينهم للنزول إلى التجار ونهبهم باسم تحصيل الزكاة.
 
وتابعت أن خلافا نشأ وتطور إلى التراشق بالكلمات والتشابك الجسدي، ثم قيام عبدالحميد حميان بطعن أحمد العقبي في رقبته وبعدها تم إطلاق الرصاص من أشخاص ينتمون إلى بيوت العابد والقيز والشامي.
 
وأردفت المصادر بأن المعلومات الأولية تفيد بوقوع قتيل وثمانية جرحى، بعضهم حالتهم خطيرة.
 
ويعاني سكان المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران، من النهب المتواصل لأموالهم ومدخراتهم بتوصيفات مختلفة، تتزايد في شهر رمضان بذريعة تحصيل الزكاة بطرق تعسفية، وبمبالغ مجحفة أفرغتها من طبيعتها الدينية في التضامن والتكافل، وانعكست على غلاء الأسعار. وفقا لأصحاب محال تجارية في العاصمة.
 
وكانت الغرفة التجارية الصناعية واتحادها العام في صنعاء شكت في بيان سابق من تعسف "هيئة الزكاة" التابعة للمليشيا.
 
يشار إلى أن معظم الأموال التي تتحصلها المليشيا بحجة الزكاة تصرف على عناصرها في الهيئة أو عبر مشاريع دعم لمن تصفها بأسر الشهداء والجرحى، حسب أخبار في وسائل إعلام المليشيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية