دعا المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كافة المكونات الوطنية إلى الجلوس حول طاولة حوار لتوحيد الصف الجمهوري، مؤكداً على الأطراف المتفاوضة مع مليشيا الحوثي في العاصمة العمانية مسقط جعل مصلحة اليمن على رأس أولوياتها وعدم السماح للمليشيا بالمماطلة لاكتساب الوقت بغرض تحقيق " أهداف هجومها البربري على مأرب.
 
وحث البيان الصادر بمناسبة شهر رمضان "جميع السياسيين والأكاديميين والمشايخ والجنود والضباط والناشطين وكل الأحرار لاستنهاض همم الجماهير لمواجهة إرهاب ميليشيات الحوثي كواجب على كل فرد من أفراد المجتمع".
 
وشدد على ضرورة التمهيد لأي مفاوضات بوقف إطلاق نار شامل في مأرب وكل الجبهات، مصحوبة بإجراءات حسن نية " على رأسها إطلاق سراح الأسرى وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل". 
 
ونوه بيان تهنئة اليمنيين بالشهر الفضيل، إلى أن رمضان هذا العام يتزامن مع إطلاق المقاومة الوطنية عملياتها العسكرية بالساحل الغربي في أبريل العام 2018، محيياً نضالات وتضحيات منتسبيها ورفقائهم في ألوية العمالقة والألوية التهامية، الذين استطاعوا الوصول إلى قلب مدينة الحديدة.
 
وأكد المكتب السياسي للشعب اليمني أنه بات يمتلك بالمقاومة وشركائها قوة ضاربة للدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها التاريخية.
 
وأضاف أن" المقاومة تراكم هذه القوة وتطورها وتعزز مهارات الأبطال المنتسبين إليها كما تعزز كل الأدوات والوسائل التي تُعدها للعدو عسكرياً وسياسياً وتنموياً ومجتمعياً، وبما يعبد الطريق نحو النصر وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا في تحرير وطنه ودولته العادلة والقائمة على الحرية الكاملة والمساواة المطلقة".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية