جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه الشراكة الاستراتيجية مع الأردن.

تأكيد بلينكن جاء خلال اتصال هاتفي أجراه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلينكن أشاد بالملك على "قيادة الأردن الراسخة التي تعمل على تشجيع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

والأربعاء، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تضامنها مع الأردن لحفظ أمنه واستقراره.

وشدد الرئيس الأمريكي على "تأييد إجراءات وقرارات الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره".

وأشار بايدن إلى أن "العاهل الأردني صديق للولايات المتحدة، ولسنا قلقين إزاء الموقف في الأردن". 

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "بايدن تحدث مع الملك عبدالله الثاني للتعبير عن دعم أمريكا القوي للأردن وللتأكيد على أهمية قيادته بالنسبة لأمريكا والمنطقة". 

وأضاف أن الجانبان بحثا أيضا، خلال الاتصال، العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين ودور الأردن في المنطقة. 

وأشار إلى أن "بايدن أكد خلال اتصال مع العاهل الأردني على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". 

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أعلن نهاية "الفتنة" في البلاد، والتزام الأمير حمزة، ولي العهد السابق، بالدستور وقواعد العائلة الهاشمية. 

وشهد الأردن أحداثا غير مسبوقة على مدار الأيام الماضية؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني. 

وأسدل الستار على الأزمة مساء الإثنين عندما أعلن الديوان الملكي توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، وذلك بعد اجتماع أسري ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية