أيدت قيادات عدد من فروع المؤتمر الشعبي العام، في رسائل لها اليوم الأحد، إلى قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، خطوة المقاومة في إشهار مكتبها السياسي، مؤكدة تمسك قيادات وشباب وكوادر المؤتمر بوصايا رئيسه الشهيد علي عبدالله صالح، الذي جاء المكتب امتدادا لثورته ورفاقه في 2 ديسمبر، حسب ما أورد بيان إشهاره الخميس.
 
وأشارت قيادة وكوادر وشباب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف إلى تمسكهم بالوصايا العشر للزعيم الراحل علي عبدالله صالح خلال ثورة قادها ضد مليشيا الحوثي الموالية لإيران قبل ثلاث سنوات.
 
وقال معيجر بن عسكر، نيابة عن مؤتمر الجوف إن تشكيل المقاومة مكتبها السياسي سيفتح "أفق الاتصال والتنسيق بين مختلف المكونات الوطنية، لتعمل على إعادة تثبيت النظام الجمهوري والهوية الوطنية لشعبنا اليمني العظيم".
 
ومن مديرية الوازعية في محافظة تعز، أكد رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 63، محمد عبدالجبار المشولي أن خطوة المقاومة ستسهم "في ضمان المشاركة الفاعلة في العملية السياسية، و بما يتواءم مع المتغيرات الدولية والإقليمية والمحلية".
 
وأضاف في رسالته: سنقف دائما في خندق الصف الجمهوري لترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية والوحدوية، وتمكين دور الاتصال والتواصل والتنسيق بين مختلف المكونات الوطنية، للعمل على توحيد الصف الجمهوري والوحدوي والخروج من النفق المظلم إلى آفاق سياسية تلبي تطلعات كل أبناء الوطن. 
 
ووصف رئيس فرع المؤتمر بمديرية التحيتا، في محافظة الحديدة، محمد حسين قليصي إشهار المكتب السياسي بأنه "خطوة إيجابية". مواصلا " المكتب الذي جاء، في وقت والوطن أحوج ما يكون إليه وملبياً لآمال وطموح أبناء الشعب اليمني".
 
وزاد: أن المكتب السياسي فتح آفاقا جديدة لتوسيع الشراكة مع مختلف المكونات الأخرى وسيكون له الدور الأمثل في الحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية وتثبيت دعائم الوحدة وكذلك صون النظام الجمهوري من محاولة المساس به.
 
ونوه قليصي إلى ما تضمنته كلمة قائد المقاومة الوطنية، بمناسبة الإشهار من تأكيد أن المكتب السياسي ليس بديلا لأحد.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية