عنف ميليشيا الحوثي دمر 834 منزلاً خلال 3 أشهر وسيدفع 700 ألف شخص إلى النزوح
قال المجلس النرويجي للاجئين إن استمرار عنف الحوثي وتصعيد القتال سيدفع ما يقرب من 700 ألف شخص إلى الفرار من ديارهم بحلول نهاية عام 2021، وفقاً لتوقعات الأمم المتحدة.
وأضاف المجلس النرويجي للاجئين في تحديثه الأخير، أنه في الفترة منذ 1 يناير 2021 إلى 17 مارس 2021، أصيب 834 منزلاً مدنياً بالعنف المسلح، وفقاً لمشروع مراقبة الأثر المدني.
ووسعت ميليشيا الحوثي أعمال العنف المسلح منذ مطلع العالم الجاري إلى ما يقرب من 50 جبهة، ما تسبب بنزوح السكان وتدمير سبل العيش والمنازل، وتعميق الاضطرابات الاجتماعية.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين من أن اليمن ينزلق مرة أخرى إلى حرب واسعة النطاق مع اندلاع اشتباكات في مأرب والحديدة وتعز وحجة أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين واستمرار الهجمات على المنازل والمزارع والمستشفيات والمدارس.
وبحلول عام 2019، تسببت الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي في مقتل ما يقرب من ربع مليون شخص إما بشكل مباشر نتيجة الأعمال العدائية، أو بشكل غير مباشر بسبب نقص الإمدادات الغذائية والرعاية الصحية والبنية التحتية.
وفي عام 2020 وحده، تقدر تقارير دولية مقتل أو جرح ما يقدر بنحو 2087 مدنياً، مع زيادة نسبة هؤلاء من النساء والأطفال.
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة أواخر 2014، ومهاجمة المدن والقرى في جميع انحاء البلاد نزح أكثر من 4 ملايين شخص من منازلهم، 75٪ منهم على الأقل من النساء والأطفال، وقد أُجبر الكثير منهم على الفرار أكثر من مرة.
منذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 20 ألف شخص مع استمرار القتال في محافظات مأرب والحديدة وتعز الأكثر تضرراً، وبات 66 في المائة من السكان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، ودمر القطاع الصحي والبنية التحتية للخدمات العامة الاساسية.