كورونا يصيب قيادات من الصف الأول للحوثيين وسط تكتم على تفشي الوباء
أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، عن إصابة قيادات من الصف الأول لمليشيا الحوثي بفيروس كورونا المستجد، وسط تكتم المليشيا على تفشٍ كبير للوباء، في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها.
ونعى قياديون حوثيون وفاة المطلوب الرابع للتحالف العربي المدعو زكريا الشامي أحد أهم القيادات العسكرية للمليشيا الموالية لإيران، ووزير النقل في حكومتها المزعومة.
وقالت المصادر إن الشامي توفي متأثرا بالفيروس، فيما حالة والده المدعو يحيى الشامي حرجة، ويعد الأخير من أهم القيادات الحوثية الأقل ظهورا في وسائل الإعلام، ويشغل نائب القائد الأعلى لمسمى القوات المسلحة التابعة للمليشيا، وتعتبره تقارير الرجل الثاني بعد زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي، ومهندس اقتحامها صنعاء أواخر العام 2014.
رئيس الحكومة الحوثية غير المعترف بها دوليا عبدالعزيز بن حبتور، ذكرت المصادر أنه يرقد في المستشفى منذ أكثر من أسبوع في وضع حرج نتيجة إصابته بكورونا.
كما أكدت مصادر غزو الفيروس القيادي الحوثي المدعو عبدالسلام هشول المعين من قبل المليشيا نائبا لرئيس مزعوم مجلس النواب في صنعاء.
وعلى مسار غير بعيد تخفي مليشيا الحوثي بيانات تفشي الفيروس بمناطق سيطرتها في وقت أخبرت مصادر طبية في العاصمة عن تزايد الوفيات والإصابات بالوباء، التي استقبلتها المستشفيات العامة والخاصة، مشيرة إلى تسجيل عشرات الوفيات من بين مئات الحالات المؤكدة.
في المقابل أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في المناطق المحررة عن تسجيلها اليوم 140 حالة مؤكدة بالفيروس المستجد توزعت على ست محافظات هي، حضرموت 76، عدن 34، المهرة 14، تعز 12، وحالتي إصابة في كل من لحج ومأرب.
