قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن 8 أطفال قتلوا وأصيب 33 طفلاً في الهجمات في تعز والحديدة منذ مطلع الشهر الجاري.
 
صعدت الميليشيا الإرهابية هجماتها العشوائية على الأحياء السكنية في محافظتي الحديدة وتعز، ما تسبب بمقتل المدنيين الأبرياء وتدمير سبل عيشهم، وتهجيرهم من منازلهم.
 
وأدانت اليونيسيف في بيان الهجمات التي دفع ثمنها الباهظ الأطفال وأسرهم.
 
وأوضحت أن هذه هي الأرقام التي تمكنت الأمم المتحدة من تأكيدها فقط، مرجحةً أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك.
 
تعرضت مدرسة ومستشفى في محافظة تعز لهجوم حوثي بالصواريخ الأسبوع قبل الماضي، كما أصيب أطفال في حوادث تم التحقق منها مؤخرا في محافظات البيضاء والضالع وإب ومأرب.
 
واعتبرت اليونيسيف هجمات ميليشيا الحوثي على المدنيين - بمن فيهم الأطفال - والأعيان المدنية انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
 
بين عامي 2015 و2020، لقي ما لا يقل عن 3153 طفلاً مصرعهم في اليمن وأصيب 5660 طفلاً، وفقاً لتقرير صادر عن اليونيسيف.
 
وبحسب اليونيسيف، في المتوسط، يُقتل 50 طفلاً ويصاب 90 طفلاً أو يُصاب بإعاقة دائمة كل شهر، تتضرر الغالبية العظمى منهم بالقذائف المتفجرة والألغام ذات الآثار الواسعة.
 
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، في سبتمبر 2014، تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 9755 مدنياً وقتل ما يقرب من 8736 شخصاً في أعمال عنف متفجرة. 
 
منذ بداية الحرب في اليمن، أطلقت الميليشيا مراراً الصواريخ وقذائف الهاون على المناطق المأهولة بالسكان بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 189 طفلاً، وفقاً لما أوردته منظمة مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح.
 
تعرضت المناطق السكنية في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، للقصف المستمر منذ طرد ميليشيا الحوثي من المدينة في مارس2016.
  
تؤكد تقارير المنظمات الدولية، أن التدمير المتعمد والمنهجي للبنية التحتية من قبل ميليشيا الحوثي، تسبب في حدوث كارثة إنسانية،93٪ من الأطفال بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ومليونا طفل خارج المدرسة وواحد من كل خمسة فقد منزله.
 
وبسبب تدمير وتعطيل الميليشيا للقطاع الصحي، 10 ملايين و200 ألف طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية، ويعتمدون على المنظمات للحصول على التطعيمات الأساسية والمياه والصرف الصحي والنظافة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية