مكتب حقوق الإنسان بالحديدة يدين جريمة قصف الحوثيين أسرة في حيس
أعرب مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة عن إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي أمس الثلاثاء بقذيفة هاون على منزل أسرة واحدة في قرية الربع شرق مدينة حيس جنوب الحديدة.
وأضاف المكتب أن هذه الجريمة امتداد للجرائم المستمرة التي اقترفتها مليشيا الحوثي بحق السكان في محافظة الحديدة منذ إبرام اتفاق ستوكهولم.
وبحسب أطباء في مستشفى الخوخة فقد استقبل المستشفى أفراد أسرة واحدة مكونة من أب وأم و 4 أطفال إناث تتراوح أعمارهن بين 4-10 سنوات جميعهم مصابون بجروح خطيرة ناجمة عن شظايا قذيفة مدفعية وتم عمل اللازم لهم ثم نقلهم لمستشفى أطباء بلا حدود بالمخا نظرا لخطورة حالاتهم.
وأكدت فتحية المعمري مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة أن المدنيين في المناطق غير الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي يتعرضون لاعتداءات متصاعدة بقذائف المدفعية التي تطلقها المليشيا الحويثة على الأحياء السكنية لاسيما في حيس والدريهمي والتحيتا والمنظر والمسنأ مخلفة ضحايا مدنيين.
وأضافت أن جريمة اليوم تستدعي ضرورة إجبار مليشيا الحوثي على التوقف عن استهداف الأحياء السكنية، مذكرة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة بالحديدة والمبعوث الأممي لليمن السيد مارتن غريفيث بتحمل مسؤوليتهم في حماية الأطفال وإدانة هذه الجريمة واتخاذ إجراءات تمنع تكرارها.
و دعت المعمري المنظمات الحقوقية لاسيما المعنية بحماية الطفولة وبقية منظمات المجتمع المدني بإدانة الجريمة والضغط لمحاسبة مرتكبيها وألا يفلتوا من العقاب.