أعلنت الأمم المتحدة، أن 138 متظاهرا سلميا على الأقل قتلوا في ميانمار منذ الانقلاب.

وأمس الإثنين، قتل 11 متظاهرا مناهضين للانقلاب حيث تواصل خلال النهار قطع المجموعة العسكرية لخدمات الإنترنت للهواتف الجوّالة، وهو ما حال دون مثول الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي عبر الفيديو أمام المحكمة.

وتعد حصيلة القتلى في ارتفاع مستمر، حيث قُتل ما لا يقل عن 44 متظاهرا أمس الأحد، في اليوم الأكثر دموية منذ بدء حملة قمع الاحتجاجات التي انطلقت إثر الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط.

وقال أحد السكان، لوكالة فرانس برس، إن ستة أشخاص قتلوا الإثنين، بينهم امرأة، وأصيب 16 آخرون في ميانجيان في وسط البلاد حيث تسجل أعلى حصيلة قتلى منذ بدء الاحتجاجات.

وفي أونجلان (وسط) قتل "رجلان بالرصاص" الأول أصيب في الرأس والثاني في الصدر وأصيب 6 وفق ما أفاد به شاهد عيان.

 

 

من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي بمقتل شرطي خلال تظاهرة الإثنين في باغو، المدينة الواقعة شمال شرق رانغون.

في المجمل، قُتل أكثر من 120 متظاهراً في الأسابيع الستة الأخيرة، بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين.

وكان الوضع متوتراً جداً الأحد خصوصا في هلاينغ ثاريار وهي ضاحية صناعية لرانغون عاصمة البلاد الاقتصادية، حيث أضرم أشخاص النار في مصانع صينية وقُتل 22 شخصاً على أيدي قوات الأمن.

وقالت الصين، الإثنين إنها "قلقة للغاية" حيال سلامة مواطنيها.

وحضّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان السلطات ميانمار على اتخاذ تدابير "لتجنّب بحزم تكرار مثل هذه الأحداث".

بعد ستة أسابيع من التجمّعات المؤيدة للديمقراطية، يواصل الجنرالات بدون كلل قمعهم، وإزاء عمليات القتل والاضطهاد والاختفاء القسري والتعذيب، ندّد مجلس حقوق الإنسان.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية