السويد: حادث الطعن بفيتلاندا ليس له دوافع إرهابية
قال المدعي العام بالسويد، الخميس، إن منفذ هجوم الطعن الذي أسفر عن 8 مصابين اعتقل على خلفية الاشتباه في ارتكاب عدة جرائم شروع في قتل.
وقال المدعي العام، آدم رولمان، لمحطة "إس في تي" التلفزيونية السويدية، إنه لا يتم التحقيق في الحادث الذي وقع أمس الأربعاء ببلدة فيتلاندا الصغيرة، على أنه جريمة ذات دوافع إرهابية.
ولم يتم بعد تحديد الدافع وراء الجريمة، فيما أكد رولمان أن التحقيق لا يزال في مرحلة مبكرة.
وأكدت الشرطة والسلطات الصحية في السويد، في وقت سابق اليوم، أن 3 من سبعة أشخاص أصيبوا في هجوم الطعن الذي وقع بجنوب البلاد أمس، يعانون من إصابات تهدد حياتهم.
وقالت الشرطة إنها تقوم حاليا بالتحقيق في الحادث بوصفه "شروعا في القتل.
وأصيب في الهجوم 8 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وهو شاب في مطلع العشرينات من عمره، وأطلقت الشرطة النار عليه واعتقلته في وسط فيتلاندا.
وإصابات اثنين آخرين من الضحايا خطيرة، في حين أصيب ثلاثة بجروح متوسطة أو طفيفة.
ولم تذكر الشرطة نوع السلاح الذي تم استخدامه في الهجوم، ولكنها قالت إن الضحايا تعرضوا للهجوم في خمسة مواقع.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به ظل تحت حراسة الشرطة بالمستشفى، ولكن لا يعتقد أن إصابته خطيرة.
ويساعد جهاز الأمن السويدي (سابو) الشرطة في إجراءاتها المتعلقة بالحادث.
ولم تفصح الشرطة عن تفاصيل بشأن هوية المشتبه به أو الدافع المحتمل وراء ارتكابه الهجوم، ولكنها قالت إنه يعتقد أنه نفذه بمفرده.