تواصل الفرق الميدانية التابعة للخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، توزيع المعونات الغذائية على المعلمين في الساحل الغربي، ضمن حملة "دعم المعلم" التي وجه بها العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي.
 
وتوجهت قافلة غذائية جديدة صباح اليوم الخميس، الى مديرية ذو باب الساحلية غرب محافظة تعز، لتوزيع السلال الغذائية التضامنية للمعلمين والمعلمات المستمرين في أداء وظائفهم بمدارس المديرية، رغم ظروفهم الصعبة.
 
وأكد الأستاذ عادل عنبرة، مدير مكتب التربية في مديرية ذو باب، وصول القافلة الغذائية لمعلمي ومعلمات المديرية مضيفاً أن "هذه أول مبادرة من هذا النوع تهتم بالمعلمين والكادر التربوي، حيث كانت الجهات المعنية مهملة للمعلم وجاءت هذه المبادرة في الوقت المناسب".
 
وعبر مدير مكتب التربية عن خالص شكره للقائمين على هذا العمل الإنساني المتمثلين بالخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية التي تكفلت بهذا الدعم، وقوفًا وتضامنًا مع المعلمين والمعلمات في ذو باب وكل مديريات الساحل الغربي.
 
في الأثناء قال خالد الأشبط، مسؤول المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي إنه "بموجب توجيهات قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، نحن اليوم في مدينة ذو باب، نوزع الكمية المخصصة للمديرية ضمن الحصص الموزعة على مديريات الساحل الغربي".
 
وأوضح الأشبط أن هذه المبادرة التي جسدت أهمية دور المعلم كانت نابعة من حرص القيادة على أهمية التعليم والقائمين عليه من معلمين ومعلمات. لافتًا الى أن القيادة حرصت كل الحرص على توزيع السلال الغذائية لشريحة المعلمين خاصة في هذه الظروف.
 
وأكد الأشبط أن الحملة مستمرة حتى تغطى كل مديريات الساحل الغربي.
 
من جانبهم، أشاد المعلمون المستفيدون بهذا الدور الذي جاء وفاء لدور المعلمين وتقديرا للأوضاع التي يمرون بها جراء انقطاع الرواتب وغلاء الأسعار.
 
وكانت الخلية الإنسانية قد بدأت مشروع دعم المعلم من مديرية حيس، ثم غطت بعدها مديريات الخوخة والتحيتا والمخا وصولا الى مديرية ذو باب، على أن تستمر العملية حتى تغطي كل مناطق وربوع الساحل الغربي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية