مليشيا الحوثي تصرف ملايين الريالات من قوت الشعب الجائع لصرختها الخمينية
أغرقت مليشيات الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء وعواصم المدن الخاضعة لسيطرتها بصور وملصقات دعائية لشعارها المستورد من إيران في إطار ما يسمى بـ أسبوع "الصرخة" السنوي.
وأفاد مواطنون لـ "وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيات الحوثي كثفت حملات طباعة شعاراتها الطائفية في شوارع العاصمة صنعاء وجدران مؤسسات الدولة وفي عواصم المدن في المناطق الخاضعة لسيطرتها منذ مطلع الأسبوع الفائت في إطار حملة الجماعة لحوثنة مؤسسات الدولة وإقامة فعاليات ما أسمته أسبوع "الصرخة" السنوي.
ولفتوا أن شعار الصرخة الحوثية شوهد بكثافة على جدران المباني والمرافق الحكومية والتعليمية والمساجد والمعاهد ومنازل المواطنين في مختلف شوارع وأحياء العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها في تشويه لمظهرها الجمالي وتشويه لرونقها.
وأكدت مصادر محلية مسؤولة لـ " 2 ديسمبر"، أن إغراق العاصمة صنعاء وعدد من المدن بشعار "الصرخة" الطائفي وحملات الدعاية والإعلان لفعالية أسبوع "الصرخة" السنوي كلف ملايين الريالات من الموارد التي تنهبها المليشيات، وسبق ذلك حملة جباية فرضها مشرفو المليشيا على رجال المال والأعمال وتجار كبار بصنعاء كما جرت العادة في عشرات المناسبات الطائفية التي تحييها مليشيات الحوثي كل عام.
الجدير بالإشارة أن شعار المليشيا "الصرخة" إيراني المنشأ وحوثي الاستخدام حيث أستغل الحوثيون هذا الشعار للتغرير على الآلاف من أبناء اليمن البسطاء، لإثارتهم وتحميسهم لمحاربة أمريكا في حين لم يقتل عناصر المليشيا غير أبناء اليمن الرافضين لنهجها العنصري والسلالي البغيض تنفيذآ لأجندة إقليمية مشبوهة.
وأكد مراقب دولي في تصريح لـ " 2 ديسمبر"، انه ليوجد جماعة تقدم خدمة لأمريكا وإسرائيل كجماعة الحوثي في منطقة الشرق الأوسط عبر استقطاب الشباب والأطفال للانضمام في صفوفها تحت شعارات كاذبة تزعم الموت لأمريكا وإسرائيل وتزج بهم في حرب عبثية افتعلتها بهدف تشتيت اليمن وقتلهم وقتل أبناء اليمن وإثارة النزاعات الطائفية والمذهبية في البلد وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني.
وأوضح أن الصرخة "الموت لأمريكا" التي اتخذتها مليشيا الحوثي، كشعار لها، مصدرها إيران، رفعته طهران شعاراً لثورتها، وتقوم إيران باستخدام المليشيا كأداة لتهديد الأمن القومي للخليج العربي والتدخل في قضايا الدول المجاورة لليمن دون أن تحارب أمريكا مطلقا.
