هددت واشنطن، أمس الأحد، جيش ميانمار باتخاذ "إجراءات حازمة" جراء قمع معارضي الانقلاب العسكري ومقتل اثنين من المتظاهرين بالرصاص.

جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن على تويتر بعد عشرة أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيس ميانمار بالنيابة والعديد من ضباط الجيش الآخرين.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "شعب ميانمار ومع مطالبه باستعادة حكومته المنتخبة ديمقراطيا". 

ومطلع الشهر الجاري، نفذ الجيش انقلابا عسكريا شكّل صدمة في بلد عاد لعزلته بعد سنوات فقط من خروجه منها، حيث أُغلقت الطرق المؤدية للمطار الرئيسي، وقطعت شبكة الاتصالات، واعتُقلت زعيمة البلاد أونج سان سو تشي ومسؤولون آخرون.

وسعيا منه لتبرير الانقلاب الذي أدانته عواصم غربية عديدة، قال الجيش إنه كان "ضرورة للحفاظ على استقرار الدولة"، متهما اللجنة الانتخابية بـ"عدم معالجة المخالفات الهائلة" التي جرت خلال الانتخابات التشريعية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفاز بها حزب سو تشي فوزا ساحقا.

وقوبلت الخطوة التي أقدم عليها الجيش بموجة من ردود الفعل الدولية على رأسها الولايات المتحدة.

ويطالب المتظاهرون بإعادة الحكومة المنتخبة والإفراج عن سو كي وآخرين وإلغاء دستور 2008 الذي تم وضعه تحت إشراف عسكري ويمنح الجيش دورا حاسما في السياسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية