وعود الكاهن لأهل مأرب
بعد الانكسارات المتوالية لجموع مرتزقة إيران في مأرب بدؤوا يرسلون الوعود الكاذبة إلى أهلها :
نفط
غاز
تنمية
اعتبار ومرتبات...
مع وعود بعدم الملاحقة لمنتسبي الجيش وعدم التعرض للنازحين...
قمة الكرم أن يعد الحوثي بإعطاء مأرب ٧٠٪ من عائدات النفط...
لم تصل نسبة منطقة النفط من العائدات إلى هذا الحد في أي دولة في العالم...!
٧٠٪...؟!
يبدو أن مأرب ستتحول في عهد كتبة المَحَوات إلى مانهاتن الشرق!
ما علينا:
انكسر الترهيب فبدأ الترغيب...
وكما لم ينفع الترهيب لن يجدي الترغيب.
من يذكر حكاية إسقاط خمسمئة ريال من سعر صفيحة البنزين؟!
من يعرف كم سعر الصفيحة اليوم؟!
أما الوعد بصرف المرتبات فحكاية عجيبة...!
ونأتي لمغازلة المشائخ باعتبارات وامتيازات...!
يبدو أن الامتيازات الموعودة تشبه الامتيازات التي تحصل عليها سلطان الوروري وأحمد السكني وعلي أبو نشطان الذين تخلص منهم الكهنة بعد انقضاء الغرض منهم...
المهم: علق زميل على الوعود بقوله:
مشكلة الحوثي أنه وعد أهل مأرب بعد صرف كل مخزونه من الكذب، ولم يعُد أحد يصدقه...
وقالت واحدة من الجدات: من جرّب المجرّب عقله مخرّب...
وحتى لو صدق الحوثي - وهو كذوب - فإن ما لا يفهمه الحوثي أن مأرب تدافع عن قيم، ومن يدافع عن القيم يضع كنوز الدنيا تحت قدميه...