تعهدت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، مساء الجمعة، بالعمل على إحياء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وقالت ميركل في كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، إنها "ستعمل على إحياء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني"، مضيفة "سأعمل على منح زخم جديد للمفاوضات".

وأضافت، "تحدثت مع الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل أيام، ويجب أن نحرص على عدم حدوث مشكلة في الوقت الراهن"، متسائلة "من سيتخذ الخطوة الأولى" في المفاوضات؟ وأجابت "لابد من التوصل إلى توازن دبلوماسي". 

وكانت ميركل عبرت عن قلقها من الانتهاكات الإيرانية لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015، في اتصال هاتفي مع روحاني الأربعاء الماضي.

وفي وقت سابق مساء اليوم، انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في دورة استثنائية تدور مناقشاتها عبر الإنترنت دون جلسات سرية أو مظاهرات.

ويشارك في الدورة الاستثائية للمؤتمر كلٌ من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وميركل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، وغيرهم.

وينقسم برنامج المؤتمر اليوم، إلى بيانات قصيرة من مجموعة من القادة، وجلسة أسئلة وأجوبة مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن فولفجانج إيشينجر، ومساهمات مسجلة مسبقا من مجموعة مختارة من الرموز الشابة. 

ورغم افتقاد أهم مؤتمر أمني في العالم، لغالبية الأحداث التي يتميز بها هذه المرة، إلا أنه لم يفقد أهميته، وتعلق المتابعين بمحتواه وخطابات المشاركين فيه، وشغف الباحثين بما يصدر عنه من تقارير ورؤى لواقع السياسة وطبيعة التهديدات الأمنية العالمية.

ويملك مؤتمر ميونخ، أهم مؤتمر أمني في العالم، تاريخا كبيرا يمتد لخمسين عاما، حيث تأسس العام 1963 بواسطة الباحث الألماني إيوالد فون كلايست، ومر بعدة مراحل تحول خلالها من مؤتمر لقضايا الدفاع فقط، ليكون ملتقى للسياسيين والدبلوماسيين ومنصة اللقاءات الدبلوماسية السرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية