مدير أمن الدريهمي: نجحنا في تجاوز التحديات الأمنية بتعاون القوات المشتركة والمواطنين
أكد مدير أمن مديرية الدريهمي العقيد عبدالجبار بعكر، أن قوات الأمن في المديرية مستمرة في إعادة تصويب العمل الأمني بشكلٍ أفضل منذ بدء مهامها في المناطق المحررة من المديرية، بعد حصولها على الدعم اللازم واستيفائها مقومات العمل الأمني.
وقال مدير أمن الدريهمي في حوار أجراه معه "الإعلام الأمني في قطاع الساحل الغربي"، إن قوات الأمن وعند مجيئها إلى الدريهمي وجدت إرثاً ثقيلاً من الفوضى والانفلات تركته المليشيا الحوثية الإرهابية بعد طردها من اجزاء كبيرة من المديرية الواقعة جنوب الحديدة.
وأكد أن قوات الأمن كانت أمام تحدٍ صعب نجحت في تجاوزه بالتعاون مع القوات المشتركة والمواطنين.
وأضاف العقيد بعكر، أن الالوية العسكرية التي كانت تؤمن المناطق المحررة في الدريهمي قدمت كل التسهيلات للقوات الأمنية التي أصبحت الآن هي المسؤولة كلياً في إدارة الملف الأمني ومعالجة وحل قضايا المواطنين وفق القوانين النافذة.
وأوضح أن إدارة الأمن شرعت في البداية بالبحث عن أسباب الانفلات الأمني، ورصدت المسؤولين عن بعض الاختلالات الأمنية التي كانت تغذيها الخلايا التابعة للمليشيات الحوثية لتأجيج الفوضى وإثارة القلاقل وإيذاء المواطنين والاعتداء على الممتلكات وغيرها من الأعمال غير القانونية، للتعامل معهم بحزم، كخطوة أولى ساعدت في تطبيع الأوضاع على نحو أفضل من السابق.
وأشار العقيد بعكر إلى دور قطاع الأمن في الساحل الغربي ممثلا بقائد قطاع الأمن بالساحل الغربي وبمدير شرطة محافظة الحديدة بتقديم كل الدعم والتسهيلات لعمل إدارة الأمن في الدريهمي والإدارات الأمنية الأخرى في المناطق المحررة، والتي أصبحت اليوم قادرة على التعامل مع كل البلاغات الأمنية والقضايا الجنائية وغيرها من المهام المُلقاة على عاتقها، بمهنية.
ولفت إلى أن إدارة الأمن في الدريهمي أسهمت بالمشاركة في حملات أمنية مشتركة لتتبع تجار السلاح ومهربي الوقود وضبطهم، وإحالتهم إلى الجهات القانونية.
واختتم مدير أمن مديرية الدريهمي تصريحاته بالإشارة إلى حجم التعاون الكبير والمُلفت الذي يبديه المواطنون مع قوات الأمن. منوهاً إلى أن المواطنين يعملون رديفاً مساعداً ومُهماً مع القوات الأمنية كونهم عاشوا في ويلات الانفلات الأمني الذي افتعلته المليشيات الحوثية قبل دحرها من معظم مناطق المديرية وينعمون حالياً بوضعٍ آمن ومستقر.