أكد وزارء الخارجية العرب، الإثنين، تمسكهم بحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، فيما جددت فلسطين دعوتها لمؤتمر دولي يضمن مفاوضات جادة مع إسرائيل.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الإثنين، أن التحديات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي لا يمكن مواجهتها إلا بالتضامن.

وقال أبو الغيط ، خلال الاجتماع الطارىء لوزارء الخارجية العرب بالقاهرة، إن السلام  يجب أن يتأسس على الحق، كما أن حل الدولتين مسار يحظى بتوافق العرب.

وأشار إلى أن التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لا يمكن فرضها بخطوات أحادية، وليس أمامنا سوى خوض مسار التفاوض.

وأضاف أن الدول العربية تتحدث بصوت واحد عندما يتعلق الأمر بفلسطين.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني أوشك أن يفقد الثقة في حل الدولتين بعد انصراف الطرف الآخر عن هذا الحل، موكدا أن انصراف الفلسطينيين عن حل الدولتين لن يكون في مصلحة أي طرف.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا ولطالما كانت القضايا العادلة تحظى بالأولوية.

وحث شكري، في كلمته بالاجتماع، الإدارة الأمريكية الجديدة والرباعية الدولية للاطلاع على جهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية.

وأكد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الوطن العربي.

أما وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فرحب بنتائج قمة العلا بالسعودية بين دول الخليج والمصالحة مع قطر، لافتاً إلى أن ذلك يدل على عمق علاقات الدول العربية شعوبا وحكومات.

وقال إن منطقتنا تشهد ظروفا إقليمية حساسة لابد من التعامل معها بما يحقق الأمن والاستقرار

وأعرب وزير الخارجية العراقي عن أمله في تعزيز العلاقات العربية لمواجهة الإرهاب والتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخدم مصالح الشعوب والدول العربية.

وأضاف فؤاد حسين أن العراق تمسك بحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره.

ومن جانبه قال رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، إنه:" لا زلنا ملتزمين بمبادرة السلام العربية ونتوقع من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تفهما أكبر إزاء قضيتنا".

وقدم، خلال كلمته، الشكر لمصر على رعايتها لملف المصالحة وإنهاء حالة الانقسام ولم شمل الأسرة الفلسطينية.

وأضاف رياض المالكي:" نجدد استعدادنا لمفاوضات جادة عبر مؤتمر دولي ضمن ثوابت القانون الدولي ومرجعياته المعتمدة".

من جانبه، شدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال كلمته،  على ضرورة تجاوز الخلافات.

وقال الصباح: "إننا في أحوج ما يكون إلى تجاوز الخلافات والعمل بشكل منسق ومدروس لمواجهة التهديدات التي تواجهنا".

وبدوره، شدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه على ضرورة العمل العربي في ظل التحديات التي تواجهنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد على رأس أولوياتنا.

وقال وزير الخارجية المغربي خلال كلمته: "لابد من خلق أرضية مشتركة لدعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل نهائي لها".

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية