أعلن وزير العدل في هايتي البلد الواقع على البحر الكاريبي، مساء أمس الأحد، إحباط "محاولة انقلاب" استهدفت الرئيس جوفينيل موييز.

وأشار رئيس الوزراء جوزف جوت إلى ضلوع شخصين في هذه المحاولة هما قاض في محكمة التمييز ومسؤولة في الشرطة الوطنية في هايتي بجانب اعتقال أكثر من 20 شخصا، وذلك وسط مظاهرات في الشوارع مناهضة لرئيس البلاد.

وأمس السبت دعت المعارضة السياسية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في هايتي الولايات المتحدة إلى احترام سيادة البلاد بعد دعم واشنطن للرئيس المتهم بالسعي إلى تمديد ولايته بشكل غير قانوني.

وكان رئيس هايتي جوفينيل مويز حصل الجمعة الماضية على دعم الولايات المتحدة التي وافقت على موعد انتهاء ولايته.

وقال نيد برايس الناطق باسم الخارجية الأمريكية إنه "يفترض أن يتولى رئيس الجديد المنصب خلفا للرئيس جوفينيل مويز في نهاية فترة ولايته في السابع من فبراير/شباط 2022".

ونشأ الخلاف بعدما انتخب مويز في اقتراع ألغيت بعد ذلك نتائجه بسبب عمليات تزوير وأعيد انتخابه بعد عام، وبعد هذه الانتخابات المتنازع عليها، اشتدت تظاهرات المعارضة المطالبة باستقالته في المدن الرئيسية في البلاد صيف 2018.

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية