قال ماجد فضائل عضو الوفد الحكومي لمفاوضات الأسرى والمعتقلين في جولتها الجديدة الجارية في الأردن برعاية الأمم المتحدة إن فريق مليشيات الحوثي المفاوض تغير سلوكه بعد أعلنت واشنطن أن هناك مراجعة لقرار تصنيفهم منظمة إرهابية .

 

وأضاف فضائل أن وفد المليشيات يعمل بكل الطرق والسبل من أجل إفشال هذه الجولة من مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين، وأن تغريداتهم اليوم دليل واضح على أنهم سيُفشلون هذا الاجتماع لأنهم شعروا أن موضوع التصنيف غير جاد.

 

وأكد فضائل أن الميليشيات الإرهابية ترفض إخراج الصحفيين المتبقين في معتقلاتها أو حتى التعاطي مع الفريق الحكومي في مبادلتهم بأسرى أُسروا في جبهات القتال وترفض أيضا إخراج المختطفين المدنيين بأي شكل كان رغم قبول النسبة والتناسب بين المختطفين المدنيين وأسرى الجبهات.

 

وأشار فضائل أن الوفد الحكومي جاء إلى هذه الجولة من المفاوضات ولديه النية الكاملة والتوجيهات الواضحة من القيادة السياسية لأجل التقدم والإنجاز والإفراج عن المزيد من الأسرى والمختطفين وإنقاذهم من بين أيدي هذه الميليشيات الإرهابية المجرمة.
 

وأكد أن سبب تأخر البدء في أعمال هذه الجولة هو رفض الميلشيات الإرهابية الإفراج عن المختطف بشير الحفاشي برغم أخذها البديل أثناء التبادل الأخير برعاية أممية حيث لم يحضر رئيس الوفد وتمسك الفريق الحكومي بموقفه حتى تم الإفراج عنه بعد الأسبوع الأول من انطلاق الجولة عندها انطلق التفاوض.

 

وقال فضائل في تغريدات رصدتها وكالة 2 ديسمبر على حسابه في تويتر بوقت متأخر من مساء أمس الجمعة إنه ومنذ بداية الجولة الجديدة ومن أجل المضي قدما التزم الفريق الحكومي بتقديم الكشوفات بأسرى الميليشيات الحوثي الإرهابية بأعداد كبيرة، ولكنهم لم يقبلوا إلا القليل وذلك لأنهم يريدون نوعية محددة أغلبهم لم يعد لهم وجود ولا نعلم عنهم شيئا بينما يطالبون بهم من أجل تعقيد المشهد لا غير ولعرقلة اي تقدم ممكن.

 

وأكد فضائل حرص الجانب الحكومي على إنجاح الملف وإخراج كافة الأسرى والمختطفين تحت مبدأ الكل مقابل الكل وقال "قبلنا بالإفراج المرحلي بناء على ذلك وقد طالبنا منذ شهرين بعقد هذا الجولة ولكن الميليشيات الإرهابية رفضت باستمرار، مشيرا إلى أن التصنيف الأمريكي لهم جماعة إرهابية كان له الفضل في الضغط عليهم وقبولهم المشاركة في هذه الجولة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية