أكد فريق الخبراء المعني باليمن، إنه تحقق من عدة انتهاكات للممارسات الإنسانية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن.
 
ونسب الفريق التابع للأمم المتحدة، إلى ميليشيا الحوثي الاستخدام العشوائي للذخائر المتفجرة ضد المدنيين.
 
وأشار إلى أنه حقق في تسع حوادث استخدام ذخائر متفجرة ضد مدنيين نُسبت إلى الحوثيين في الضالع ومأرب وتعز، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ما لا يقل عن 180 آخرين.
 
ولفت الفريق في تقريره المرفوع لمجلس الأمن الدولي إلى ان اثنتين من هذه الهجمات أصابت منشآت طبية في تعز.
 
وقال فريق الخبراء إنه زار مشروع مسام في مأرب وتلقى معلومات عن استخدام الحوثيين للألغام الأرضية في القرى والمدارس بالقرب من إمدادات المياه وعلى الطرق المؤدية إلى القرى. 
 
ومنذ يوليو 2018، أزال مشروع مسام 2335 لغماً أرضياً مضاداً للأفراد، و57570 لغماً ضاداً للمركبات، و126.816 قطعة من الذخائر غير المنفجرة. 5756 عبوة ناسفة.
 
وأضاف تقرير فرق الخبراء أن العديد من الشواطئ والقرى شمال باب المندب على الساحل الغربي، تعرضت لألغام كثيفة من قبل الحوثيين. 
 
مشيراً إلى تلقيه أدلة على تعديل ألغام مضادة للمركبات بألواح ضغط حساسة لتصبح ألغاما أرضية كبيرة مضادة للأفراد. 
 
وأكد فريق الخبراء في تقريره أن زرع ميليشيا الحوثي للألغام الأرضية قد ساهم على نطاق واسع في تشريد المدنيين وقتلهم وإصابتهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية