عمدت مصلحة الضرائب الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في العاصمة صنعاء، إلى اتخاذ إجراءات بخصوص الضريبية الذي يدفعها تجار الذهب والمجوهرات في المناطق التي تمتد إليها سطوة الكهنوتيين.

 

وأظهرت وثيقة حصلت عليها "وكالة 2 ديسمبر" تشكيل مصلحة الضرائب بصنعاء التي تسيطر عليها المليشيا ما أسمتها "وحدة تحري" للنزول الميداني إلى معارض بيع الذهب لتقدير الإتاوات بناءً على معايير مخالفة مثل شهرة المحل ومساحته وعدد العاملين. بحسب الوثيقة

 

وتسعى المليشيا الحوثي من هذا الإجراء إلى ابتزاز التجار ونهب الأموال للإيقاع بهم في جحيم الإفلاس، في محاولة حثيثة من قبل الكهنوتيين لتعزيز إيراداتهم المالية.

 

وقال مراقبون لـ " 2 ديسمبر": إن هذا الإجراء يخول للمليشيا تقدير مبالغ باهضة سيتم انتزاعها من تجار الذهب لرفد خزينة المليشيا وقياداتها.

 

وأضافوا أن الإجراءات ستضاعف من معاناة التجار الذين يعانون من كساد الحركة التجاري في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية.

 

ومنذ سيطرتها على مقدرات الدولة خاصة في العاصمة صنعاء، اعتمدت المليشيات الإرهابية على تدابير غير قانونية لحصد المال وتمويل عملياتها الحربية ضد اليمنيين ودول الجوار تحت يافطة ما أسمته "المجهود الحربي".

 

واعتمدت المليشيات الحوثية الإرهابية على ابتزاز التجار وفرض الإتاوات المالية عليهم لذات الأغراض، بعد أن انتهت من نهب مقدرات الدولة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية