أجبرت ميليشيا الحوثي أكثر من 700 شخص بنحو 100 أسرة، على الفرار من منازلهم في مديريات الدريهمي والتحيتا وحي المنظر بمديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة، منذ منتصف يناير الجاري.
 
 وصعدت ميليشيا الحوثي الإيرانية هجماتها خلال منذ مطلع يناير الجاري، على الاحياء السكنية والمزارع في المديريات المحررة بمحافظة الحديدة، مما أدى إلى تلوث الذخائر المتفجرة الجديدة وتشريد جديد للضعفاء.  
 
 وقالت الأمم المتحدة، إن تصاعد الاشتباكات في محافظة الحديدة غربي اليمن، تسبب بنزوح ما لا يقل عن 700 شخص (أكثر من 100 أسرة) منذ منتصف يناير الجاري.
 
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح قرابة ألفي يمني منذ مطلع يناير الجاري.
 
وقالت المنظمة إن أحدث الأرقام تظهر نزوح 1920 شخص في اليمن حتى الآن في عام 2021"، مشيرة إلى أنه في العام الماضي تم الإبلاغ عن أكثر من 172000 نازح في اليمن.
 
  مع تفاقم الوضع المزري للعديد من الأسر، تزداد الحاجة إلى دعم أكبر لمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة. 
 
وأوضحت المنظمة، نظراً لأن الوضع البائس يصبح أسوأ بالنسبة للعديد من العائلات، فمن الضروري زيادة الدعم لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة في ظل هذه الأزمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية