أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الإثنين، عن قلقه إزاء تصرف الحكومة الروسية بحق المعارض أليكسي نافالني.

وقال بايدن، في الوقت ذاته، إنه لا يستبعد العمل مع روسيا من منطلق المصلحة المتبادلة بين البلدين. 

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت إن الرئيس الأمريكي سيبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة بينما يبحث الرد على اعتقال روسيا للمعارض نافالني.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه تقارير صحفية عن أن روسيا وأمريكا بحثتا تمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية. 

ودعت إدارة بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الإفراج الفوري عن نافالني والمحتجين المعتقلين.

وذكرت وكالات الأنباء، الإثنين، نقلا عن مجلس الأمن الروسي أن أمين المجلس نيكولاي باتروشيف ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بحثا في اتصال هاتفي تمديد المعاهدة.  

وتقيد المعاهدة التي من المقرر أن ينتهي العمل بها في الخامس من فبراير/ شباط ما تنشره كل من الدولتين من رؤوس نووية استراتيجية بما لا يزيد على 1550 رأسا لكل منهما. 

وكانت روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) قد رحبا مؤخرا، باقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية.

وقال الكرملين في بيان إن موسكو ترحب باقتراح الرئيس الأمريكي بشأن تمديد معاهدة "نيو ستارت" الجديدة للحد من الأسلحة مع روسيا لخمس سنوات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية