استعادت القوات الأفريقية الصومالية المشتركة، السبت، بلدة حاولت حركة الشباب الإرهابية السيطرة عليها جنوب البلاد.

وسيطرت "الشباب" الإرهابية على بلدة راغي عيلي إثر هجوم عنيف شنته عليها أعقبه قتال مباشر مع القوات الحكومية المتوجدة فيها بمحافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال. 

وبحسب وسائل إعلامية محلية فإن عناصر حركة الشباب دخلت البلدة محاولة اقتحام قواعد الجيش الصومالي، زاعمة سيطرتها عليها.

وقال سكان محليون إن قوات الجيش الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) بادرت بإطلاق عملية عسكرية استعادت خلالها البلدة من الإرهابيين.

وأفادت تقارير صحفية بأن القوات الأفريقية والصومالية المشتركة بسطت سيطرتها على البلدة عقب طرد الإرهابيين الذين لم يستطيعوا مقاومة الهجوم العكسي واكتفوا بوجودهم في المنطقة لفترة قصيرة.

وعاد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة كما عاد نشاط الحركة التجارية والتنقل العام للأفراد والمواكب إلى طبيعتها، مع وجود القوات المشتركة حاليا في ضواحي البلدة الواقعة بولاية هيرشبيلى.

وظلت بلدة راغي عيلى خالية من وجود وهجمات حركة الشباب الإرهابية منذ تحريرها عام 2014 وكانت خاضعة لسيطرة القوات الصومالية والأفريقية حتى تعرضت للهجوم المفاجئ، السبت.

ولم تعلق السطات الصومالية على المستويين الإقليمي (ولاية هيرشبيلى) والفيدرالي (الحكومة) على الأوضاع الجارية في تلك المنطقة.

وبحسب مراقبين تعد تلك المنطقة استراتيجة، حيث تربط ما بين مناطق تواجد العسكري الحكومي في محافظة شبيلى الوسطى التي تعاني من تحت وطأة النشاط الإرهابي المتزايد بالآونة الأخيرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية