قرر رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، إرسال وفد عالي المستوى برئاسة النائب العام، بشكل عاجل لمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.

ومن المقرر أن يتابع النائب العام السوداني تاج السر الحبر، الأوضاع المتوترة في المدنية، واتخاذ القرارات اللازمة لاستعادة الهدوء والاستقرار بالولاية. 

جاء ذلك خلال اجتماع عاجل لرئيس الوزراء السوداني السبت، لمناقشة تطورات الأحداث المؤسفة بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

يضم الوفد ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني.

وأضاف البيان، أن الجهات الجنائية والعدلية بالولاية اتخذت إجراءاتها بالتحفُّظ على المتهم الذي قتل مواطنا طعنا وتسبب في اندلاع أعمال العنف والشغب.

وكان والي غرب دارفور، أعلن في وقت سابق السبت، حظر تجوال شامل بالجنينة، وتفويض القوات النظامية باستخدام القوة لوقف المشاغبين.

وفي السياق، طالبت هيئة محامي دارفور (منظمة حقوقية)، بضرورة الاسراع بنزع السلاح في دارفور، وبسط هيبة الدولة السودانية على خلفية أحداث الجنينة التي دعت لفتح تحقيق حولها.

وأوضحت الهيئة، أن الأحداث بدأت بجريمة جنائية عادية تم القبض فيها على الجاني، وقام بعض المتربصين باستغلالها.

وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من انتهاء ولاية البعثة الأممية المشتركة لحفظ السلام بدارفور "يوناميد" التي بدأت في الانسحاب من الإقليم اعتبارا من يوم 31 ديسمبر الماضي.

ومن المقرر تشكيل قوة وطنية لحماية المدنيين بدارفور قوامها 12 ألف جندي، منهم 6 آلاف من الجيش، والنصف الآخر من قوات الحركات المسلحة، حسب اتفاق السلام المبرم في جوبا.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية