أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على عمليات اعتداء وتدمير ممنهج للمباني التاريخية والاثرية والسياحية بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها في بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، في خطوة تتشابه مع ما أقدم عليه تنظيم داعش حينما كان يسيطر على الموصل في العراق.
 
في السياق، أدان مكتب الثقافة بالحديدة تلك الأعمال التي كان آخرها ماتعرض له قصر مدينة السخنه التاريخي جنوب شرق الحديدة، من هدم وتدمير من قبل عناصر متطرفة من مليشيا الحوثي.
 
وقال مدير مكتب الثقافة في المحافظة سعيد سليكة، إن ما تقوم به المليشيا يعد امتدادا لمخطط التدمير لتلك المنشات، كما فعلت بالقلاع التاريخية في مناطق مختلفه من تهامة؛ كالزيدية والزهرة وزبيد وبيت الفقية، التي حولتها المليشيا إلى سجون ومعتقلات وثكنات عسكرية. 
 
ونوّه سليكة إلى أن المليشيا الإرهابية سبق وأن قامت بتفجير عدد من القلاع التاريخية، كقلعة ميدي وتحويل قلعة الكورنيش بالحديدة الى معتقل زجت فيه بمعظم ابناء تهامة المعارضين لها. 
 
 
وناشد سليكة الأمم المتحدة وكافة المنطمات المعنية بحماية الآثار والتراث، إلى التدخل العاجل لحماية التراث الانساني الذي طالته يد العبث الحوثية. معتبرا تلك الأعمال جرائم حرب بشعة تستهدف الموروث الانساني والمقومات التاريخية والسياحية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية