أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن موقف القاهرة تجاه السودان لم ولن يتغير تحت أي ظرف، وطالما مثل نهجاً ثابتاً للسياسة المصرية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، الخميس، بوفد سوداني يزور القاهرة برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة السوداني.  

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي إن اللقاء تناول التباحث حول مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين، وسبل دفعها في جميع المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية الراهنة.  

وأكد الرئيس المصري أن موقف بلاده تجاه السودان ينبع من الترابط التاريخي بين شعبي وادي النيل.

واطلع الرئيس السيسي خلال اللقاء على آخر مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية.

وتصاعد التوتر مؤخرا بين السودان وإثيوبيا بسبب أزمة الحدود، إلا أن منسوب التوتر يتجه نحو تهدئة يفرضها حسن الجوار.

واعتبر عضو لجنة الحدود الإثيوبية السودانية، إبراهيم إدريس، أن دخول الجيش السوداني إلى منطقة "دقلاش"، يمثل "انتهاكا" لاتفاق ثنائي سابق.  

وقال إدريس، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بمقر الخارجية الإثيوبية، إن قضية الحدود ستحل من خلال الاتفاقيات والمبادئ الدولية.

والشهر الماضي، عقدت اللجنة السياسية العليا بين البلدين اجتماعا بالخرطوم، وسط توتر حدودي وحشد عسكري من الجانب السوداني الذي أعلن استعادة أراضيه وفرض سيادته على كامل حدوده مع إثيوبيا.

وللنزاع الحدودي السوداني الإثيوبي تاريخ قديم، يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ما جعله يتجدد بسبب إهمال حسم ملف ترسيم الحدود بين البلدين.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية