مقتحم مكتب بيلوسي يعرض ما سرقه من الكابيتول
أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام خروج المشاغبين من الكابيتول، يحملون مسروقات من داخل المبنى.
كان من بين الصور التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، صورة لشخص يحمل لوحة خشبية تشير إلى مدخل مكتب بيلوسي، والتي حملها كدلالة على النصر، حيث هتف المئات "ليست رئيسة مجلس نوابنا."
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الشخص يدعى ريتشارد بارنيت، ويبلغ من العمر 60 عاما، ووقف أمام المتظاهرين خارج الكابيتول يروي لهم بفخر كيف اقتحم مكتب رئيسة الكونجرس.
وقال بارنيت وهو يلوح بمظروف يحمل اسم بيلوسي: "كتبت لها ملاحظة سيئة، ووضعت قدمي على مكتبها"، وأصر أنه لم يسرق المظروف قائلا: "وضعت ربع دولار فوق مكتبها".
وأضاف: "أنه عندما وصلت الشرطة مستخدمة رذاذ الفلفل" قلت لهم: "لقد دفعت ثمن ذلك، إنه لي وغادرت."
رواية بارنيت حول اقتحام مكتب بيلوسي دعمتها صورة تناقلتها وسائل الإعلام تظهره جالسا على مكتب بيلوسي وقدماه إلى الأعلى تماما كما وصف للآخرين.
وأصر بارنيت على أنه وقف أمام مكتب بيلوسي وطرق الباب عندما تم دفعه من قبل الحشد إلى الداخل، لكن تلك الرواية لم يكن أحد ليصدقها.
وكان أحد المحتجين الأمريكيين، قد احتل مقعد رئيس مجلس الشيوخ، وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، قيام أحد المحتجين بالجلوس على مقعد رئيس مجلس الشيوخ عقب اقتحام أنصار ترامب المجلس لرفض التصديق على نتائج الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وفرضت موريل بوزر، عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء، حظر تجول في جميع أنحاء المدينة جراء شغب أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام مبنى الكونجرس أثناء جلسة التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة.
وأمرت عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن، قوات الحرس الوطني بالاستعداد للتدخل والسيطرة على الاحتجاجات.
وجاء ذلك بعد إخلاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى مكان آمن، وإخلاء جميع المتواجدين داخل قاعة مجلس النواب الأمريكي إلى مبنى إداري، بعد دخول مجموعة من أنصار الرئيس الأمريكي إلى مبنى الكونجرس.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال عملية استمرت أربع ساعات لإخراج المتظاهرين من الكابيتول. وقالت الشرطة إن امرأة، يعتقد أنها من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاءت من جنوب كاليفورنيا، توفيت إثر إصابتها بالرصاص وإن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في المنطقة في ظروف لم تتضح بعد.