الصين لإيران: "كوني جارة صالحة"
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني والحرس الثوري الإيراني، أمس، بأنها ستقوم بمنع مرور شحنات النفط في مضيق "هرمز" إذا قامت واشطن وقف صادراتها النفطية، وفي اول ردة فعل، دعت الصين طهران بذل المزيد من الجهد لتكون جارة صالحه للشرق الأوسط.
وقال مساعد وزير الخارجية الصيني تشين شياو دونغ ، الجمعة،: إن على إيران أن تبذل المزيد من الجهد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك ردا على التحذيرات التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني حول احتمال منع تصدير النفط عبر مضيق هرمز.
وردا على سؤاله في مؤتمر صحفي عن التهديد الإيراني بغلق المضيق قال دونغ: "إن الصين أجرت اتصالات وثيقة بالدول العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية إيران"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف في إفادة صحفية قبل قمة كبرى تجمع الصين والدول العربية تعقد في بكين الأسبوع القادم: "تعتقد الصين أن على إيران بذل المزيد من الجهد للإسهام في السلام والاستقرار بالمنطقة والمشاركة في حماية السلام والاستقرار هناك، خاصة وأنها دولة تطل على الخليج لذا عليها أن تكرس نفسها لتكون جارة صالحة".
ويمر في مضيق هرمز ثلث صادرات العالم من النفط التي تنقل عبر البحار يوميا، كما أنه يربط الدول المنتجة للخام في الشرق الأوسط بالأسواق الرئيسية في مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأميركا الشمالية وغيرها.
