برشلونة يتعرض لهزيمة مفاجئة في قادش بعد خطأ فادح من شتيغن
وتأخر الفريق الكتالوني في الدقيقة الثامنة عندما حول قلب الدفاع أوسكار مينغيزا الكرة برأسه باتجاه في مرمى فريقه ورغم أن الحارس مارك-أندريه تير شتيغن لمسها بيده، نجح ألفارو مهاجم قادش في وضعها في المرمى.
وعادل برشلونة النتيجة بهدف جاء بمساعدة الحظ أيضا في الدقيقة 57 عندما حول بيدرو ألكالا مدافع قادش كرة جوردي ألبا العرضية في شباك فريقه مفاجئا حارس مرماه المتألق خيريمياس ليديسما.
لكن قادش استعاد تفوقه بعد ست دقائق أخرى عندما استغل ألفارو نيغريدو خطأ من مدافعي برشلونة ألبا وكليمو لينغليه في تنفيذ رمية جانبية.
ورمى ألبا الكرة باتجاه لينغليه لكن المدافع الفرنسي لم يستطع السيطرة عليها وانطلق نيغريدو، الذي شارك كبديل منذ أقل من دقيقة، ليضغط على تير شتيغن وتصدى لمحاولته إبعاد الكرة ثم وضعها في المرمى الخالي رغم محاولة فرينكي دي يونغ إنقاذها.
وتركت رابع هزيمة هذا الموسم برشلونة في المركز السابع برصيد 14 نقطة من عشر مباريات بفارق 12 نقطة خلف أتليتيكو مدريد المتصدر، وفشل فريق المدرب رونالد كومان في الفوز بأي من مبارياته الأربع الأخيرة خارج الديار.
وانتقد المدرب الهولندي سلوك لاعبيه.
وقال "من المؤسف أن نخسر بسبب مثل هذا الهدف، إنه خطأ لا يمكن توقعه من هذا الفريق. يُظهر هذا الخطأ أننا لا نلعب بتركيز.
"سلوك الفريق لم يكن جيدا الليلة. أشعر بخيبة أمل شديدة".
وقال سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة إن الأخطاء الفردية كلفت الفريق الكتالوني العديد من النقاط في الموسم الحالي.
وأضاف "لا يمكن التشكيك في سلوك الفريق أو التزامه، لكن عندما نبدأ مثلما فعلنا اليوم فإن المباراة تصبح صعبة للغاية".
ونجح قادش، الذي حقق أول انتصار على ملعبه منذ عودته إلى الدرجة الأولى، في تجاوز منافسه الكتالوني إلى المركز الخامس برصيد 18 نقطة. وفاز الفريق الأندلسي أيضا على ريال مدريد 1-صفر خارج الديار في وقت سابق من الموسم الحالي.
وقدم ليونيل ميسي قائد برشلونة مباراة مخيبة للآمال رغم إراحته خلال مواجهة فرنسفاروش المجري خارج الديار في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي وأحبطه مرارا مواطنه الأرجنتيني ليديسما حارس قادش.
كما أبعد ليديسما تسديدة قوية من ميرالم بيانيتش في الدقائق الأخيرة بالإضافة إلى تسديدة بعيدة المدى من أنطوان غريزمان.
وكان من المفترض أن يضع قادش المباراة بعيدا عن متناول برشلونة عندما انطلق بوبي أديكاني منفردا بالمرمى لكنه فشل في هز شباك تير شتيغن.
لكن دفاع الفريق الأندلسي صمد ليحقق انتصارا كبيرا آخر في أول موسم له في الدرجة الأولى في 14 عاما.