يبدو أن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي المصري، هو وجه السعد على القلعة الحمراء، فيما يتعلق بدوري أبطال أفريقيا.

الأهلي توج بطلا لدوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، بعد فوزه على غريمه الزمالك 2-1، في نهائي نسخة 2020. 

الطريف أن الخطيب كان عنصرا فعالا في تتويجا الأهلي بالألقاب الـ9، سواء كلاعب أو قائد للفريق، أو إداري أو نائب رئيس، ولاحقا كرئيس للقلعة الحمراء.

البداية جاءت في عام 1982، وقت تتويج الأهلي بطلا للمسابقة على حساب أشانتي كوتوكو الغاني بالفوز 4-1 في مجموع المباراتين، وكان الخطيب وقتها المهاجم الأبرز بين صفوف الفريق.

وتولى "بيبو" شارة القيادة واعتلى منصة التتويج باللقب بعد 5 سنوات، وتحديدا في 1987 على حساب الهلال السوداني بالفوز 2-0.

الخطيب كان أمينا للصندوق وعضوا بمجلس الإدارة عام 2001، وقت الفوز على صنداونز الجنوب أفريقي 4-1 في مجموع المباراتي.

بعدها تولى أسطورة الأهلي منصب نائب رئيس النادي بين عامي 2004 و2014، وتوج الفريق خلال تلك الفترة بـ5 ألقاب أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، على حساب النجم والصفاقسي من تونس، والقطن الكاميروني والترجي التونسي وأورلاندو الجنوب أفريقي تواليا.

ومع توليه منصب رئيس النادي، عاد اللقب الغائب عن خزائن الأهلي من جديد، في حدث استثنائي على حساب الغريم الأزلي، الزمالك.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية