أعلنت وسائل إعلام مساء السبت، سماع دوي انفجارات شمال غربي العاصمة الأفغانية كابول.

تأتي الانفجارات بعد تبني تنظيم داعش الإرهابي، الهجمات الصاروخية التي استهدفت كابول في وقت سابق اليوم، وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، في أحدث موجة عنف تضرب العاصمة الأفغانية. 

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن دفعة الصواريخ التي طالت مناطق متفرقة من وسط كابول وشمالها ومحيط المنطقة الخضراء التي تضم سفارات ومقار شركات دولية.

 

وأتى الهجوم قبل لقاء مقرر بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومفاوضي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة في ظل مؤشرات إلى حدوث تقدم في مفاوضات السلام بين الطرفين.

وقبل إعلان تنظيم داعش تبنيه الهجوم، حمّل المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان حركة طالبان المسؤولية، مشيرا إلى أن "الإرهابيين" اطلقوا 23 صاروخا.

وأوضح عريان "استنادا إلى المعلومات الأولية، استشهد ثمانية أشخاص وأصيب 31 آخرون" بجروح مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية قد تتغير.

وأكد الناطق باسم شرطة كابول فردوس فارامرز الحصيلة والتفاصيل نفسها.

وسقط صاروخ في مكتب داخل المنطقة الخضراء لكنه لم ينفجر.

ولحقت أضرار بجدران عدة مبان وبنوافذها من بينها مركز "سنا" الطبي في العاصمة.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الهجوم الصاروخي في مدينة كابول لا علاقة لنا به، نحن لا نطلق النار بشكل أعمى على الأماكن العامة.

وتواجه حركة طالبان ضغوطا لعدم مهاجمة المناطق السكنية في المدن لأنها تعهدت الإحجام عن ذلك بموجب اتفاق حول انسحاب القوات الأمريكية وقعته مع واشنطن في شباط/فبراير الماضي.

وقد يؤدي احتمال ضلوعها في هجمات كهذه نظريا إلى تباطؤ في الانسحاب الأمريكي مع أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أبدى عزمه على سحب القوات بغض النظر عن الوضع على الأرض.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية