فرنسا.. إصابات كورونا تتجاوز المليونين
وأضاف المسؤول في مؤتمر صحفي، أن عدد الوفيات في من جراء وباء "كوفيد-19"، ارتفع بواقع 437 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى 46273، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وحذر سالومون في مؤتمر صحفي من الموجة الثانية، واصفا إياها بـ"الكثيفة والقاتلة"، مضيفا: "تجاوزنا هذا المساء عتبة مليوني إصابة بكوفيد-19".
ومع وصول عدد الإصابات إلى مليونين و36 ألفا و755 إصابة مؤكدة، فإن هذا يعني تسجيل 45552 إصابة إضافية خلال 24 ساعة، مقارنة بالأرقام التي أعلنت الاثنين.
ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن "33 ألفا و500 مصاب بكوفيد-19 كانوا في مستشفيات البلاد (الاثنين)، رغم أن الجهود المشتركة بدأت تؤتي ثمارها، عبر تباطؤ الوباء".
وخلال ذروة الموجة الأولى في الربيع، وتحديدا في منتصف أبريل، بلغ العدد الاقصى من مرضى كورونا في المستشفيات 32292، من بينهم أكثر من 6500 شخص في أقسام الإنعاش.
وأوضح سالومون أن "الضغط الاستشفائي لا يزال شديدا جدا"، مع وجود 4854 مصابا في العناية المركزة، الثلاثاء.
وفي 24 ساعة، سجلت في فرنسا 437 وفاة جديدة في المستشفيات من أصل حصيلة لا تقل عن 46273 وفاة منذ بدء تفشي الوباء، وفق المصدر نفسه.
كما أشار إلى أن "نحو 26 مليون فحص كورونا أجري منذ مارس"، واصفا تقنية الفحوص السريعة بأنها "مكسب ثمين إضافي" كونها أظهرت إصابة 32 ألفا و935 شخصا بالفيروس منذ بداية نوفمبر.
والسبت، أظهرت بيانات الصحة في فرنسا تزايدا مقلقا في عدد الصغار الذين انتقلت إليهم العدوى التي تسبب مرض "".
وبحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية، فإن معدل الإصابة بـ في البلد الأوروبي لم يعد في منحى الارتفاع الذي كان عليه قبل أسابيع.
وتظهر بيانات الصحة الفرنسية تراجع الإصابات بفيروس كورونا وسط كافة الفئات العمرية، بين 2 و8 نوفمبر، باستثناء الذين تقل أعمارهم عن تسعة أعوام، إضافة إلى الفئة العمرية (10-19) حيث يتواصل ارتفاع معدل الإصابة.
أما في حالة كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 90 عاما، فلاحظ الخبراء استقرارا في معدل الإصابة.
وإزاء هذه الإصابات، يتساءل خبراء بشأن ما إذا كان الاستمرار في فتح المدارس سببا في استمرار إصابة الأطفال بفيروس كورونا.