تدفع المرأة اليمنية فاتورة باهظة جراء الانقلاب الحوثي وممارساته في تجويع الشعب، وتكاد تكون هذه الآثار المدمرة مضاعفة على المرأة..
 
تسببت الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي على اليمنيين، منذ أواخر 2014، ولا تزال تدمر الأمة حتى اليوم، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم
 
ويقدر أن 50٪ من المرافق الصحية في البلاد لا تعمل نتيجة للحرب، مما أثر على النساء الحوامل، اللواتي يحتجن إلى رعاية طبية للولادة بأمان.
 
وتشير تقارير الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف إلى أن اليمن لديها واحد من أعلى معدلات وفيات الأمهات في العالم مع 17٪ من وفيات الإناث في سن الإنجاب بسبب مضاعفات الولادة.
 
وتعمل المنظمات العالمية على إنقاذ حياة هؤلاء النساء الحوامل والأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى رعاية طبية، الا ان إجراءات ميليشيا الحوثي تعوق وصول المنظمات إليهن، ما يؤدي إلى استنفاد صحة ملايين النساء وصحة مواليدهن.
 
 
وتشير البيانات الصحية، ان من بين جميع الولادات في المناطق الريفية في اليمن، تحدث 70٪ في المنزل وليس في منشأة للرعاية الصحية، وهو ما يزيد خطر الوفاة أثناء الولادة حيث لا تتوافر الموارد اللازمة للتعامل مع المضاعفات. 
 
وطبقاً لتقارير المنظمات الدولية، تسببت مجموعة متنوعة من العوامل، في تحييد نصف القطاع الصحي عن العمل، وعوائق ميليشيا الحوثي للمنظمات العالمية على إنقاذ حياة النساء الحوامل والأطفال إلى ارتفاع معدل وفيات الأمهات إلى 12 امرأة يومياً في عام 2019.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية