وصل إلى الخرطوم، الأحد، قادة فصائل تحالف الجبهة الثورية الموقعين على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية، وسط استقبال حافل.

وحظي وفد الحركات المسلحة، باستقبال حار في مطار الخرطوم الدولي من قبل الحكومة وجماهير المناطق المتأثرة بالحرب والمهتمين بعملية السلام في السودان. 

وقال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك: "وصول شركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلّح اليوم إلى أراضينا هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام وإغلاق لصفحة الحروب في بلادنا".

وينتظر أن ينتقل أطراف السلام إلى ساحة الحرية بوسط الخرطوم، حيث يقام احتفال ضخم بوصولهم، وفرحا بالاتفاقية التي تنهي سنوات من الحرب الأهلية في البلاد.

وأعلنت الحكومة السودانية، الأحد، عطلة رسمية للاحتفال بهذا اليوم التاريخي.

ووطأت أقدام قادة الكفاح المسلح أرض وطنهم السودان بعد ما يقارب العقدين من القطيعة والمنفى في رداهات الدول بحثا عن طوق نجاة من نظام الإخوان الإرهابي المعزول.

واستقبلت العاصمة السودانية، كافة قادة الفصائل الموقعة على اتفاق السلام بمدينة جوبا، وهم رئيس الحركة الشعبية مالك عقار، والأمين العام للعدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، ورئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، وآخرين.

وبوصولهم، يكون اتفاق جوبا قد دخل حيز التفيذ، حيث يقضي هذا الاتفاق بإشراك الجبهة الثورية في كل مستويات السلطة الانتقالية، بواقع 5 وزارات و3 مقاعد في مجلس السيادة، و70 مقعدا بالبرلمان.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية