قتل وأصيب خمسة عناصر أمن في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على نقطة تفتيش مشتركة في المنطقة الواقعة بين محافظتي ديالى والسليمانية.

وأفاد مصدر أمني بسقوط ضحايا وإصابات أمس الجمعة في هجوم شنه مسلحو داعش على حاجز أمني مشترك بين قوات تابعة لبغداد وأخرى لإقليم كردستان في منطقة النقشبندية التابعة إدارياً لناحية جلولاء، شمال شرق ديالى . 

وقال المصدر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "مسلحي داعش شنوا هجوما واسعا من ثلاثة محاور على قوات مشتركة في سيطرة النقشبندي الواقعة بين قضاء جلولاء التابع لمحافظة ديالى وإدارة كرميان في إقليم كردستان".

وأضاف المصدر أن "اشتباكات عنيفة دارت بين القوات المشتركة من جهة ومسلحي داعش الذين لاذوا فيما بعد بالفرار".  

وأشار المصدر إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتيل من الجيش العراقي وإصابة 3 آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة عنصر من شرطة كرميان، مستدركاً بالقول إن "القوات المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على نقطة التفتيش ".

وفي وقت سابق، يوم الجمعة، أفاد مصدر أمني، بمقتل وإصابه ثلاثة عناصر أمنية بتفجير استهدف دورية تابعة لهم في محافظة ديالى .  

وقال المصدر لـ"العين الإخبارية" إن الانفجار استهدف دورية لشرطة الطوارئ، الفوج الثامن في قرية "الكبة" شرقي ناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة مركز المحافظة ".

وأضاف المصدر أن "التفجير أسفر عن مقتل شرطي وإصابة عنصرين آخرين فيما هرعت قوة أمنية لنقل الضحية والجريحين إلى مستشفى قريب، فيما شنت حملة تمشيط بحثاً عن المنفذين".

وتعد ناحية العبارة من المناطق الساخنة والتي تشهد هجمات وحوادث أمنية مستمرة طيلة الأعوام الماضية نتيجة لطبيعتها الجغرافية الوعرة ومساحتها الشاسعة.

وشنت القوات الأمنية الأسبوع الماضي حملة أمنية استهدفت تطويق منافذ ديالى الحدودية ونشر نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة لتضيق الخناق على مسلحي داعش .

ومنذ مطلع العام الحالي، تشن فلول تنظيم داعش هجمات عند المناطق الحدودية بين المحافظات، ولكن التنظيم الإرهابي بدأ بالتحرك نحو المدن والاشتباك مع القوات الأمنية خلال الشهور الأربعة الأخيرة، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً ينذر بعودة التنظيم واستراتيجية السيطرة على الأرض مجدداً بحسب مختصين.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية