وزير: مراقبة شركات سيارات حوثية لموظفي الوكالات الإنسانية يقوض العملية الإغاثية
صرح عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة أن تجسس شركات تأجير سيارات تابعة للمليشيا الحوثية على العاملين في الوكالات الإغاثية يقوض الأعمال الإنسانية الدولية في اليمن.
ونسب الإعلام الحكومي، اليوم الخميس، إلى فتح قوله "إن الإجراء الذي اتخذته مليشيا الحوثي مؤخراً بإنشاء شركات سيارات لنقل البعثات الأممية وموظفي الوكالات الاغاثية وفرق العمل التابعة لها، يهدف لمراقبة حركة الفرق الإغاثية وتأخير حركتها في تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية، وربطها بشكل مباشر بمصالح مليشيا الحوثي غير الإنسانية".
وأردف المسؤول الحكومي "إن استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية بمضايقة المنظمات والوكالات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي، يقوض العملية الإغاثية، ويتسبب في تضرر شريحة كبيرة من سكان المحافظات غير المحررة والمعتمدة بشكل كبير على المساعدات الإنسانية".
وانفردت وكالة "2 ديسمبر"، أمس، بكشف تجسس المليشيا الموالية لإيران على العاملين بالوكالات الدولية الإغاثية في اليمن عبر تخصيص شركات معينة لتأجير سيارات تتولى نقلهم داخل وبين المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن السيارات المخصصة لتنقلات العاملين الإنسانيين جهزتها مخابرات المليشيا بأجهزة تنصت.