إجهاض مبادرة لفتح معبر إنساني بين إب والضالع
أجهضت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اليوم الأحد، مبادرة لفتح معبر إنساني يربط محافظتي الضالع وإب، كانت القوات المشتركة والجنوبية قد تجاوبت معه لظروف إنسانية بحتة.
المبادرة التي أُعلن عنها يوم أمس السبت، أنجزت بالاتفاق مع اللجنة الأممية والصليب الأحمر الدولي وقيادتي محور الضالع والعمليات المشتركة وقيادة التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي كانت وافقت على فتح الطريق من مناطق سيطرتها، إلا أنها نكثت بالاتفاق الذي كان مقررا تنفيذه صباح اليوم، وواصلت قطع الطريق الرابط بين مدينتي الفاخر وإب رافضة بذلك فتح ممر آمن وخفض حدة التصعيد من الطرفين.
وأكدت المصادر إجهاض المليشيا الحوثية هذه المبادرة قبل مولدها، من خلال إطلاق النار على السيارات من مواقعها المطلة على جانبي الطريق المؤدي إلى مدينة الفاخر فور دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ الساعة 8 صباحاً.
وبحسب الاتفاق، بدأت النقاط الأمنية للمقاومة الجنوبية والقوات المشتركة صباحا بالسماح بمرور البضائع وفتحت الطريق أمام حركة المسافرين وطلاب الجامعات وللجانب الإنساني وإسعاف المرضى من مناطق محافظة إب إلى مستشفيات محافظة الضالع.
وردت المليشيا على هذه المبادرة، بإطلاق النار على السيارات المارَّة بالطريق العام، حيث كان الاتفاق قد ابرم تحت إشراف مكتب المبعوث الدولي.
وكان الاتفاق يقضي أيضا بالعمل على فتح طريق مُريس ـ دمت ـ صنعاء في وقتٍ لاحقٍ، والسماح لِفِرَق الإغاثة الإنسانية بالعمل في مناطق التماس التي تشهد مواجهات مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمتضررين وبما يضمن حمايتهم.
